الحملة الوطنية للكشف المبكر والتوعية بسرطان الثدي تتواصل في ديرالزور

تتواصل في محافظة دير الزور فعاليات الشهر الوردي الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر عنه والتدابير العلاجية
وأكد مدير صحة ديرالزور الدكتور” مامون حيزة “أن الحملة الوطنية للكشف المبكر والتوعية عن سرطان الثدي مستمرة في المستشفيات العامة والمراكز الصحية في المحافظة ، عبر اتخاذ كل الإجراءات لتحقيق الهدف من هذا الشهر و الوصول إلى كل المناطق في المحافظة ريفاً ومدينة وتنفيذ ندوات عدة، إضافة إلى استقبال النساء في المراكز، حيث تم خضوع جميع العاملين في المراكز لدورات من أجل تحديث المعلومات وهذه الكوادر بات لديها الخبرة الكافية لتقديمها المراجعات من خلال الكشف السريري والشعاعي والتصوير عبر جهاز المامو غراف وهناك إقبال متزايد من قبل النساء على المراكز .
واوضح حيزة أن الحملة تتوجه للنساء اللواتي تجاوزن عمر الـ٢٠ سنة لإجراء الفحص السريري، وللواتي تجاوزن الـ٤٠ سنة لإجراء تصوير الثدي الشعاعي وتحويل السيدات عاليات الخطورة بعمر أقل من ٤٠ سنة لإجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية.
من جانبها أكدت رئيس برنامج الصحة الإنجابية في ديرالزور الدكتورة” إيمان مهلهل” بأنه تم عقد اجتماعات مع عدد من الفعاليات في المجتمع وتنفيذ ندوات في مديريات التربية والصحة والثقافة واتحاد عمال ديرالزور والحملة الوطنية للتوعية عن سرطان الثدي تتوجه للنساء من عمر ال 20 سنة حتى 60 سنة لإجراء الفحص السريري، وللواتي تجاوزن ال 40 لإجراء تصوير عبر الماموغراف.
وبلغ عدد المراجعات حتى تاريخه ما يقارب 17 ألف امرأة وتم فحص 2000 سيدة سريرياً وإحالة 300 سيدة لتصوير المامو غراف والأيكو.
وختمت “المهلهل” حديثها بأن هناك عوامل تسمى عوامل الخطورة لحدوث سرطان الثدي والأعراض التي توجب مراجعة طبية فورية مثل وجود كتلة أو نزيف دموي أو أي تغير في شكل الثدي، و كلما اكتشفت الإصابة باكراً كانت فرص الشفاء أكبر ، في حين أن الكشف المتأخر عن المرض يصعب معه العلاج.
والشهر الوردي هو شهر توعية حول سرطان الثدي والذي يبدأ من 1/ 10 وينتهي بتاريخ 30/ 10 ويتم من خلاله شرح أسباب سرطان الثدي وأنواعه وطرق المعالجة، وطرق الفحص الذاتي والخدمات المجانية التي تقدمها المراكز الصحية والتي تغطي كل أرجاء المحافظة إضافة إلى المشافي

الفرات