عدة أعشاب وتوابل لتعزيز صحة الكبد

 

يعاني ملايين البشر من أمراض الكبد المهددة للحياة، مثل: تليف الكبد، والفشل الكبدي، وسرطان الكبد، والكبد الدهني الكحولي وغيرها.

يمكن علاج أمراض الكبد بالعلاجات الدوائية والعلاجات الغذائية والعلاج المناعي، بالإضافة إلى العلاج الجراحي وزرع الكبد أيضاً.

نسلط الضوء في مقالنا هذا على العلاج بالمكملات العشبية لحماية الكبد وتحسين حالته الصحية، ولقد اخترنا أفضل 10 أعشاب لدعم صحة الكبد تستخدم بكفاءة عالية لتحقيق هذا الغرض.

الريحان المقدس (تولسي) :انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.

شوك الحليب أو السليمارين :يستخدم شوك الحليب منذ أكثر من 2000 عام لعلاج الأمراض المتعلقة بالكبد والقناة الصفراوية، وتعود أهمية شوك الحليب إلى ما يحتويه من مادة السليمارين التي تتميز بخواص مضادة للأكسدة قوية وفعالة، يعزز السليمارين من تجديد خلايا الكبد وتقليل الالتهاب بها؛ مما يعزز من أداء الكبد لوظيفته؛ وبالتالي يحسن من نوعية الحياة التي يعيشها المصابون بأمراض الكبد.

جذور الجن سنج :يعرف الجن سنج بخواصه المضادة للالتهاب، كما أنه يحمل خصائص مضادة للأكسدة أيضاً؛ وبالتالي فهو يحمي الكبد من تأثير الكحول والعدوى الفيروسية وغيرها من عوامل الخطر، أضف إلى ذلك قدرته على تجديد خلايا الكبد؛ مما يعز من وظيفته في الجسم.

ملاحظة: يجب استشارة الطبيب المختص إذا أردت تناول الجن سنج؛ نظراً لتفاعله مع بعض الأدوية مسبباً آثاراً جانبية خطيرة في بعض الأحيان.

الشاي الأخضر :لوحظ أن تناول الشاي الأخضر يسبب انخفاض إنزيمات الكبد (ALT) و(AST) الدالة على حدوث إصابة الكبد والتهابه، كما أن تناول الشاي الأخضر بشكل يومي يعمل على حماية الكبد من أمراضه الشائعة، مثل: تليف الكبد وسرطان الكبد والكبد الدهني الكحولي.

جذر العرق سوس :تعتبر مادة الصابونين جليسيرهيزين هي المركب الفعال والنشط في نبات العرقسوس، والتي استخدمت في الطب الصيني والياباني لعلاج أمراض الكبد بل ولعلاج أمراض أخرى كثيرة.

وجدير بالذكر أنه بعد استخدام العرقسوس بانتظام تنخفض انزيمات الكبد (ALT) و(AST) و(GGT)؛ مما يبشر بتقليل الالتهاب الناتج عن أمراض الكبد المختلفة.

ملاحظة: ننوه ان نبات العرقسوس قد يسبب آثار جانبية عند تناوله بكثرة مثل ارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستوى البوتاسيوم بالجسم.

الكركم :نسمع الكثير عن الفوائد الصحية للكركم ومادته الفعالة الكركمين، ويرجع ذلك إلى الخواص المضادة للالتهاب والخواص المضادة للأكسدة والواقية من الإصابة بالسرطان، كما يشيع استخدام الكركم لعلاج أمراض الكبد وتعزيز وظيفته.

الثوم :يعد الثوم من الخضراوات، لكنه يستخدم كمكون عشبي لعلاج العديد من الأمراض، اعتماداً على خواص الثوم المضادة للالتهاب والمضادة للأكسدة، وذلك بفضل محتواه من المواد الفعالة التالية: الأليسين، والألين، والأجوين، والتي قد تساعد في دعم صحة الكبد.

ولقد أثبت أن تناول الثوم الخام مرتين أسبوعياً يخفض نسبة الإصابة بسرطان الكبد، لكن يجدر بنا الإشارة ان بعض الأشخاص تعرضوا لإصابات كبدية بعد تناول مكملات الثوم.

الزنجبيل :يستطيع الزنجبيل بفعل خواصه المضادة للالتهاب من خفض (ALT) و(GGT)، بل يستطيع أيضا خفض معدل الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار في الجسم، كما يملك تأثيرا إيجابياً على إدارة مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، أضف إلى ذلك قدرة الزنجبيل على حماية خلايا الكبد من تأثير الكحول المدمر للكبد.

فاكهة أملا أو املكي :تحتوي فاكهة أملا على عنصر الحديد وفيتامين E، وفيتامين B، وكلها عناصر هامة لدعم صحة الكبد، كما أن تلك الفاكهة تمتلك خواصاً مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة؛ مما يحمي خلايا الكبد من التلف وخصوصاً الكبد الدهني.

النيم :يزيل النيم السموم من الكبد ويطهره، هذا بالإضافة أنه عند تناول عصير عشبة النيم تزداد القدرة المناعية لخلايا الكبد، ومن المعروف في استخدامات عشبة النيم فوائدها المضادة للالتهاب؛ لذلك فهي تستعمل لعلاج التهابات الجلد أيضاً.

الريحان المقدس (تولسي): يحمي نبات تولسي الكبد من الإصابة بالفيروسات وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهاب والمضادة للأكسدة، هذا بالإضافة إلى قدرته على تحسين الهضم والحالة المزاجية وتعزيز الصحة العقلية.

تناولنا  أعشاب معززة لصحة الكبد وحامية له من الأمراض، لكن يبقى أن نؤكد أن تناول المكملات العشبية يجب أن يكون بعد استشارة الطبيب المعالج، حيث يملك بعضها كما وضحنا سابقاً- بعض الآثار الجانبية المحتملة على صحة الكبد ذاته أو أي عضو آخر في الجسم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار