وصل عدد العمليات الجراحية التي أجريت بالهيئة العامة لمشفى القامشلي العام الفائت الى 4174 عملية جراحية وقيصرية وعمليات جراحية نسائية وتم إجراء 144251 تحليلا مخبريا إضافة إلى إجراء 16308 صور شعاعية
وقال المدير العام للهيئة العامة لمشفى القامشلي الدكتور عمر جدوع العاكوب إن الأقسام تستقبل مرضى من كافة أنحاء محافظة الحسكة، ومن المناطق المحاذية لها فخلال العام السابق راجع قسم الإسعاف في المشفى 148647 مريضا، وراجع العيادات الخارجية 54 ألف مريض والمرضى المقبولون بالهيئة 8199 مريضا ووصل عدد الخدمات الطبية التي قدمتها إلى نحو 436215 خدمة طبية .
وأكد أن الهيئة العامة لمشفى القامشلي الوطني مجهزة بكافة المعدات والمستلزمات الطبية المتطورة وتتوافر فيها جميع الأدوية اللازمة وخاصة الأدوية الإسعافية مبينا أن الهيئة تضم أقسام: داخلية – أطفال – نسائية وتوليد – جراحات(عامة- عظمية- بولية- أذنية- عينية- أوعية- عصبية- فكية- أطفال- تنظيرية- تجميلية) إضافة إلى أقسام الإسعاف- العناية المشددة- العمليات- المعالجة الفيزيائية- الكلية الصناعية- الصيدلية- المخبر- الأشعة- والعيادات الخارجية. وتمت صيانة المشفى العام السابق
وأوضح العاكوب أنّ أعمال الترميم وإعادة التأهيل التي تم اجرائها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية من المنحة اليابانية بإشراف وزارة الصحة وشملت إعادة تأهيل أقسام موجودة سابقاً في المشفى، كأقسام الكلية الصناعية والإسعاف والعناية المشدّدة و تجهيز مواقع لتكون إمّا أقساماً جديدةً كقسم لمعالجة الحروق، وإما أمكنة لأجهزة طبيّة جديدة وحديثة كمكان لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، ومكان آخر لجهاز جديد للتصوير الطبقي المحوري.
وكشف أنّ هذه الأعمال في المشفى على موعدٍ مع جهازٍ جديدٍ وحديثٍ لم يكن موجوداً سابقاً ليس في الهيئة العامة لمشفى القامشلي فحسب، وإنما في جميع المؤسسات الصحية في محافظة الحسكة، وهو جهاز الرنين المغناطيسي، الذي يُعد التصوير به من الفحوص باهظة الثمن، وغير المتوافرة في كثيرٍ من المستشفيات منوها بأنّ وجود هذا الجهاز في المشفى يعدّ إنجازاً طبيّاً مهماً وأضاف أنّ الأمر الآخر الجدير بالأهمية في أعمال الترميم وإعادة التأهيل هو تجهيز مكان لجهاز جديد طبقي محوري، إضافة إلى الجهاز القديم الموجود حالياً في المشفى، وبذلك تكسب جهازاً إضافياً للتصوير الطبقي المحوري؛ يمتلك ميزات أفضل من الجهاز الحالي، لكونه جهازاً أحدث ومن الجيل الجديد.
وأكد على أنّ إحداث قسم لمعالجة الحروق في محافظة الحسكة ضمن الهيئة العامة لمشفى القامشلي يعدّ إنجازاً مهماً، لكون الحروق الجلدية من الإصابات الشائعة في المحافظة.
وقال: غالباً ما تتم معالجتها بطرق بدائية خاطئة، نتيجة لعدم وجود مركز متخصص في المحافظة من جهة، ولعدم قدرة المصاب وذويه على تحمل تكاليف السفر إلى العاصمة أو المحافظات الأخرى ونفقات العلاج من جهة ثانية
وأضاف: ذلك لأن المصابين بحروق شديدة يحتاجون إلى العلاج بمراكز متخصِّصة، لأنّ علاجهم قد يتضمن إجراء طعم جلدي لتغطية الجروح الكبيرة
الحسكة ـــ حجي المسواط