دعماً لأطفال غزة في وجه المجازر التي يرتكبها بحقهم الكيان الصهيوني الفاشي، شهدت مدينة الحسكة اليوم مبادرة تشاركية منوعة شملت مسيرة جالت شوارع المدينة إضافة إلى عرض مسرحي.
المبادرة التي نفذتها مؤسسة سورية اليمامة وهيئة مار أفرام وجمعية عموم الأرمن، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة بمناسبة يوم الطفل العالمي تحت عنوان “عطونا الطفولة”، تهدف وفق القائمين عليها إلى إيصال رسالة للعالم لإنقاذ أطفال غزة وإظهار حجم معاناتهم، والدعوة لحمايتهم من جرائم الاحتلال.
وأظهر العرض المسرحي الذي أقيم في حديقة الواحة بمركز مدينة الحسكة حجم معاناة أطفال الغزة من جوع وخوف وحرمان من التعليم، واستهدافهم بقنابل الحقد الصهيوني التي أدت إلى ارتقاء المئات منهم شهداء في ظل صمت دولي مطبق.
وفي تصريح لمراسل سانا بينت منسقة مؤسسة سورية اليمامة ميساء الحاج أن المبادرة التي جال خلالها المشاركون شوارع المدينة من حديقة الواحة وصولاً إلى ساحة السيد الرئيس وسط المدينة تعبير من أطفال سورية عن استنكارهم لما يطال أقرانهم في غزة من جرائم إبادة وعن وقوفهم معهم حتى يزول العدوان.
ولفت إسماعيل الطه عضو مجلس إدارة مؤسسة سورية اليمامة إلى أنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بيوم حقوق الطفل يحرم الأطفال في فلسطين المحتلة من أبسط حقوقهم في حياة آمنة وغذاء ودواء وتعليم على يد الاحتلال في ظل تواطؤ العديد من بلدان العالم تجاه ما يرتكبه من جرائم.
وأشار ممثل جمعية عموم الأرمن فادي ألبيرسانو إلى أن المبادرة تهدف إلى تذكير العالم بواجبه تجاه أطفال غزة والعمل على حمايتهم وبأننا من هنا من سورية نجدد تضامننا مع أهلنا في فلسطين المحتلة، ونقول لهم نحن شعب واحد.
واعتبرت ممثلة هيئة مارأفرام نالين بكرو أن المبادرة رسالة إنسانية نأمل أن تصل للعالم أجمع لحماية الأطفال في كل مكان، ولا سيما في غزة الجريحة وإدانة الجرائم التي ترتكب بحقهم.