جاء حديث حاكم مصرف سوريا المركزي السيد عبد القادر حصرية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في دمشق للإعلان عن التعليمات التنفيذية للعملة السورية الجديدة واضحا وشفافا ووافيا، وحمل إجابات واضحة لكل مايجول في خاطر المواطن من تساؤلات حول آليات استبدال العملة القديمة .
الحاكم أوضح أن العملة الجديدة تشكل بداية جديدة لمستقبل الاقتصاد السوري، وتجسيداً لالتزام المصرف بتنفيذ تعهداته.
وأن جميع أرصدة المصارف منذ بداية العام القادم ستكون بالليرة السورية الجديدة.
حاكم المصرف المركزي عبد القادر الحصرية خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن التعليمات التنفيذية للعملة السورية الجديدة:
كما أوضح أنه ستكون هناك فترة تعايش بين العملتين لمدة 90 يوماً تبدأ من اليوم الأول لطرح العملة الجديدة بداية العام القادم، قابلة للتمديد، و مدة التمديد سيتم الاعلان عنها قبل شهر من تاريخ انتهاء المهلة السابقة، أي أن المواعيد واضحة ومحددة ومعلنة بصورة مسبقة بحيث تصل إلى مسامع جميع المواطنين.
وأكد أن عملية الاستبدال مجانية بالكامل ويحظر فرض أي عمولات أو رسوم أو ضرائب تحت أي مسمى، وتلتزم جميع الجهات العامة والخاصة بتطبيق معيار الاستبدال على الأسعار والرواتب والأجور، والالتزامات المالية.
وأنه ستصدر نشرات رسمية لأسعار الصرف بالعملتين( القديمة والجديدة ) لضمان وضوح التعاملات، ومنع أي تمييز أو مضاربة.
وأضاف: عيوننا على الأسواق بشكل جيد لضبط سعر الصرف، والأثر المباشر سيكون بعد استبدال العملة وسيلمسه المواطن.
لافتأ إلى أن المصرف سيحافظ على الكتلة النقدية بشكل جيد دون زيادة أو نقصان، والثقة بالمصرف المركزي من أسباب معالجة أزمة السيولة المالية.
وسيتم توفير الليرة السورية في حال زيادة الطلب عليها مقابل القطع الأجنبي.
كما تطرق إلى نقطة مهمة للغاية تتعلق بمسألة إمكانية استبدال العملة خارج حدود سوريا حيث بين عدم إمكانية ذلك لأن مرسوم استبدال العملة حدد الاستبدال ضمن الأراضي السورية فقط.
مبينا أن سياسة المصرف الجديدة هي الضبط المالي ولا مجال للتضخم.
وأرسل رسالة طمأنة للمواطنين مفادها أن المصرف يتعامل مع كبرى الشركات العالمية لطباعة العملة منعاً للتزوير.
الفرات
قد يعجبك ايضا