أكد مصدر في وزارة الداخلية أن مسلحين من فلول النظام البائد استغلوا الوقفات الاحتجاجية لمهاجمة عناصر من قوات الأمن الداخلي بالرصاص الحي، وأن الاعتداءات أسفرت عن ارتقاء شهداء وجرحى من عناصر الأمن المكلفين بحماية الاحتجاجات.
وقال المصدر في تصريح له اليوم: “نهيب بأهلنا في الساحل عدم الانجرار وراء دعوات تحمل في ظاهرها طابع الاحتجاجات، وهي تخفي وراءها نشاطات مسلحة”
وأضاف: “إن إلقاء القبض على عناصر من مجموعات مسلحة تتبع لفلول النظام البائد يثبت الغاية من وراء الدعوات للاحتجاجات والتحريض على عناصر الأمن الداخلي”.
وبيّن أن عناصر الأمن الداخلي ينفّذون أقصى درجات ضبط النفس في مواجهة الاعتداءات المسلحة، مشدداً على أن وزارة الداخلية لن تسمح بجرّ المشهد نحو الفوضى والعنف المسلح.
ومنذ سقوط النظام البائد، برزت مجموعات مرتبطة به من الفلول رفضت التحول السياسي والمؤسسي القائم، واتجهت نحو التحريض والدعوة إلى التظاهر تحت شعارات تقسيمية، لدفع الشارع نحو العنف، واستغلال ذلك كواجهة مدنية، وغطاء لاستهداف عناصر قوى الأمن والجيش، وتخريب الممتلكات العامة.