على خلفية انخفاض منسوب نهر الفرات دَعَت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بدير الزور الدوائر الحكومية المعنية بالشأن الزراعي وبعض المنظمات الدولية المانحة خلال اجتماع عقدته لهذه الغاية لبحث حالة انخفاض منسوب مياه نهر الفرات والأضرار الناجمة عنه وانعكاسها السلبي المباشر على الخطة الزراعية.

وناقش الحضور مسألة انخفاض غزارة مياه النهر من 250متر مكعب في الثانية إلى 150 متراً مكعباً في الثانية، واتفق الجميع على حل إسعافي مباشر تمثّل بتعزيل الممرات المائية الخاصة بمحركات الري التابعة لكل من الجمعيات الزراعية والفلاحين
وأوضح مدير زراعة دير الزور المهندس” فؤاد عابدون ان الحل إسعافي ولا بد من تنفيذه فوراً كون استمرار الانخفاض إلى ماهو عليه الآن أو أدنى من ذلك لأكثر من عشرة أيام سيزيد الوضع سوءاً وسينعكس سلباً على محصول القمح نتيجة خروج مجموعات مائية من خطة السقاية وبالتالي العجز عن تنفيذ خطة محصول القمح الذي يمر حالياً بأهم مراحل السقاية.
وأكد عابدون ان حالة الانخفاض التي يمر بها نهر الفرات كبيرة مشيرا الى أنه قام بجولة ميدانية شملت معظم المشاريع الزراعية المعنية بالخطة الزراعية الواقعة على نهر الفرات في الريف الغربي وبأن خطر خروج المزيد من محركات السقاية مازال قائماً وبالتالي لابد من تنفيذ الحلول الإسعافية الفورية حفاظاً على المجموعات المائية تنفيذاً للخطة الزراعية التي تحتاج في المرحلة الحالية إلى مصدر مياه مستقر.
مأمون العويد