جدد مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية بمحافظة الحسكة رفضهم للاحتلالين الأمريكي والتركي والأزمات المفتعلة والاعتداءات المتكررة من قبلهما على المناطق الآمنة في محافظة الحسكة، محذراً من التداعيات الخطيرة في حال استمرار تلك الجرائم البشعة بحق المدنيين.
ولفت المجلس في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى “تزايد الأزمات المفتعلة والاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلالين الأمريكي والتركي من استهداف القرى بريف رأس العين وتل تمر بشكل شبه يومي بقصد تهجير السكان الآمنين بشكل مبرمج وممنهج، إضافة إلى قيام قوات الاحتلال الأمريكي بإنزالات جوية على عدد من القرى وقتل وخطف العشرات من أهلها”.
وأضاف البيان: إن جريمة قطع المياه من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته عن مدينة الحسكة وريفها تجاوزت الشهرين وما زالت مستمرة، ما يترك تداعيات على المستويات الصحية والبيئية والاقتصادية يضاف إلى ذلك إغلاق المعاهد والمدارس الخاصة في مدينة القامشلي من قبل ما يسمى هيئة التربية والتعليم التابعة لميليشيا قسد في المنطقة والتي تهدف إلى تجهيل جيل بأكمله من خلال رفض تدريس المنهاج الحكومي الرسمي وفرض مناهج غير معترف بها محلياً ودولياً.
وقال وجهاء العشائر والقبائل في بيانهم: نرفض وندين الاستمرار بالقيام بتلك الجرائم في منطقتنا ونحمل المسؤولية للاحتلالين التركي والأمريكي ونطالب الأمم المتحدة ومنظماتها بأن تمارس دورها في إدانة تلك الجرائم والعمل لوقف تلك التصرفات والاعتداءات غير المسؤولة في المنطقة.
وحذر المجلس في بيانه “من التداعيات الخطيرة في حال استمرار تلك الجرائم البشعة بحق سكان المنطقة من كافة الشرائح الاجتماعية”.