أكد مجلس الوزراء أن حرب تشرين التحريرية أظهرت للعالم أجمع شجاعة وبطولة الشعب العربي السوري وجيشه البطل، من خلال التضحيات التي تم تقديمها في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض واسترجاع الأراضي والحقوق المغتصبة.
وأشارت رئاسة المجلس في بيان بمناسبة الذكرى الـ 49 لحرب تشرين التحريرية إلى أن هذه الحرب بينت بشكل واضح كيف تتمثل الوطنية والاستبسال فداء للوطن وسيادته وحرمة أراضيه ووحدتها وقراره المستقل.
وشدد المجلس على أن هذه الحرب التي خاضتها سورية دفاعاً عن الحق في وجه العدوان الغاشم رسمت ملامح مرحلة جديدة من التمسك بالحقوق والدفاع عنها، والمواجهة مع العدو وإعادة الحقوق المسلوبة ورفع راية التحرير وإطلاق المقاومة في المنطقة بوجه كل معتد ومحتل وغاصب، مؤكداً أن الاحتلال إلى زوال مهما طال، ولطالما بقي حب الوطن وقدسية الأرض في قلوب أصحابها.
وأوضح مجلس الوزراء أن سورية تواجه منذ أكثر من 12 عاماً عدواناً وإرهاباً وحصاراً متعدد الأشكال تكالبت فيه قوى الشر والعدوان ،مستخدمة شذاذ الآفاق ومجرمي العصر وآكلي أفئدة البشر في محاولات يائسة للنيل من سورية ومواقفها المدافعة عن حقوق الشعوب والقانون الدولي.
وقالت رئاسة مجلس الوزراء في بيانها: “في الوقت الذي نجابه فيه عدواناً وإرهاباً وحصاراً لم تشهد البشرية له مثيلاً، فإننا مصممون على المضي قدماً خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد على طريق النصر النهائي على الإرهاب، وإعادة البناء والإعمار وتحرير كل شبر من أرض الوطن دنسه الإرهاب والعدوان ، بالتوازي مع مضاعفة الجهود وتقديم كل الإمكانات لإطلاق عجلة الإنتاج وزيادته بجهود كل المخلصين والشرفاء”.
ووجه المجلس التحية لصانع نصر تشرين القائد المؤسس حافظ الأسد ،ولأرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا دماءهم مداداً مهد لنصر تشرين وللنصر على الإرهاب وداعميه.