محافظ الحسكة يبحث مع مدير مفوضية اللاجئين وعدد من ممثلي المنظمات الدولية مشكلة انقطاع مياه الشرب والاجراءات الوقائية للكوليرا
بحث محافظ الحسكة السيد الدكتور لؤي محمد صيوح خلال لقائه السيد مارسيل كولن رئيس الفريق القطري للأمم المتحدة- مدير مكتب مفوضية شؤون اللاجئين في الحسكة ومدراء وممثلي مكاتب المنظمات الدولية في قاعة الاجتماعات ظهر اليوم مشكلة انقطاع مياه الشرب عن سكان مدينة الحسكة وريفها الغربي وكذلك الاجراءات الوقائية للتصدي لمرض الكوليرا ..
وفي بداية اللقاء قدم السيد المحافظ الشكر لمكاتب المنظمات العاملة في المحافظة على الجهود التي تبذلها في سبيل تقديم العون والمساعدة لأهالي الحسكة مشيرا إلى أهمية هذا الاجتماع النوعي الذي حضره مدراء وممثلي مكاتب المنظمات الدولية حيث تم وضعهم بصورة الظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة وخاصة لجهة انقطاع المياه عن مدينة الحسكة وريفها الغربي من محطة آبار علوك من قبل المحتل التركي وارهابييه لليوم 63 على التوالي وسط صمت دولي مريب وفي ظل ظروف انتشار مرض الكوليرا الخطير ، داعيا تلك المنظمات الى العمل على إلزام المحتل التركي لتحييد المياه عن كل النزاعات العسكرية والسياسية الدائرة في المنطقة وكذلك زيادة الدعم لاهالي الحسكة نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة لاسيما ضرورة
زيادة عدد خزانات المياه وزيادة عدد الصهاريج،، وزيادة عدد حمولات التعبئة للخزانات في اليوم الواحد،ولفت السيد المحافظ إلى خطورة انتشار مرض الكوليرا داعيا منظمة الصحة العالمية إلى تقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي لمواجهته ومنع انتشاره وأكد السيد المحافظ بأن كل هذا يحصل في محافظة الحسكة هو بدعم من المحتل الأميركي الذي يقف ضد كل مصلحة تخدم الدولة السورية ومواطنيها.
بدوره بين السيد مارسيل كولن بأننا ناقشنا خلال الاجتماع قضايا عدة تهم المحافظة والتي كان من أهمها مشكلة انقطاع المياه عن مدينة الحسكة وريفها الغربي والاستجابة السريعة لها من خلال تركيب محطات التحلية وتشغيلها وتركيب خزانات المياه ولكن الاهم هو العمل على اعادة تشغيل محطة آبار علوك وبالتالي استئناف ضخ المياه إلى المواطنيين في مدينة الحسكة
كما تم خلال اللقاء تسليط الضوء على ممارسات الاحتلال التركي والأمريكي في احتلال المدارس وتحويلها لمقرات عسكرية ومستودعات وحرمان أبنائها من فرص التعليم واحتلال المشافي والمدارس والمراكز الصحية والمخابز والمطاحن وتهجير المواطنيين من منازلهم والاعتقال التعسفي والتجنيد القسري للأطفال بالتنديد اليومي في كل المحافل الدولية من قبل مكاتب المنظمات واداراتهم المركزية في القطر والدول والسعي الحثيث للعمل على تحييد المؤسسات التعليمية والصحية والخدمية وزيادة الدعم لقطاعات التربية والصحة وإعادة المشفى الوطني والأطفال الى سلطة الدولة السورية ودعم مشاريع البنى التحتية وموضوع إعادة الرعايا الأجانب المتواجدين في المخيمات إلى دولهم المعنية وخاصة رعايا تنظيم داعش الإرهابي لأن بقائهم في المخيمات يعتبر قنبلة موقوتة
حضر اللقاء نائب رئيس المكتب التنفيذي د كبرائيل كورية وأعضاء المكتب التنفيذي لقطاعات الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والمياه والتربية ومديري الصحة والمياه والتربية والزراعة والشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مجلس المدينة وأمين سر لجنة الاغاثة الفرعية.