قدم الشاعران الفراتيان الدكتور أسامة الحمود والشاعر مزاحم الكبع أمسية شعرية أمتعا بها الحضور حين تضمنت معاراضات شعرية فيما بينهما على طريقة القدماء، وهي أن يدلي أحدهما ببيت الشعر فيعارضه الآخر على نفس البحر وحرف الروي والمعنى بألفاظ مغايرة، وقدأ بدأ الحمود المعارضة بقوله:
كل القضية أنني مشتاق .. والشوق يدرك سره من ذاقوا
ليعارضه الكبع بقوله: كل القضية أنني مشتاق .. وتمكنت من خافقي الأشواق
وقد تميز الشاعران بسرعة البديهة وجمال المعنى ودقة الألفاظ وأعادا الجمهور إلى نكهة الشعر العربي القديم، وذلك في صالة ثقافي أبو رمانة.
الشاعر الدكتور أسامة حمود من مواليد مدينة دير الزور، يكتب الشعر العمودي الفصيح، وله عدة أعمال مطبوعة منها: على أكف الياسمين و ضفائر بوح،
والشاعر مزاحم الكبع من مواليد مدينة البوكمال، يكتب الشعر النبطي الشعبي ويعرف بملك الأبوذية، وله أشعار في الفصحى لم تجمع بعد في كتاب.