مراسل الفرات
نعت الجماهير الرياضية في نادي الفتوة وعموم محافظة ديرالزور، وفاة المدرب الكبير والمربي الفاضل الكابتن إبراهيم ياسين (الباي)، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 83 عامًا.

يعد الكابتن ياسين من أبرز الشخصيات الرياضية في تاريخ كرة القدم السورية، وأسطورة من أساطير نادي الفتوة ومدينة ديرالزور.
ولد الراحل في ديرالزور عام 1942، وبدأ مسيرته الرياضية في عام 1958 في فريق الأخوة، قبل أن ينتقل إلى نادي غازي (الفتوة حاليًا)، ليكون أحد أبرز اللاعبين في السبعينات.
كما مثل المنتخب الوطني السوري في تلك الحقبة الذهبية.
كان الكابتن إبراهيم ياسين أول لاعب من ديرالزور يحترف في الخارج، حيث مثل ناشئين نادي الأهلي المصري أثناء دراسته في كلية التربية الرياضية بالقاهرة.

اعتزل اللعب في عام 1976، ليبدأ مسيرته التدريبية التي أبدع فيها أيضًا، حيث درب منتخب شرطة أبها في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية، إضافة إلى تدريب فرق الوديعة ومنتخب مدارس الثانوية في عسير.
في عام 1998، تم اختيار الراحل لعضوية الاتحاد العربي السوري لكرة القدم، ليشغل منصب مدير منتخب الشباب.
كما حصل على اعتماد الاتحاد الآسيوي كمدرب، وتم إدراجه في قائمة خبراء كرة القدم بالاتحاد السوري لكرة القدم.
رحيل الكابتن إبراهيم ياسين ترك فراغًا كبيرًا في عالم كرة القدم السورية، إلا أن إرثه سيظل خالداً في ذاكرة كل من عاصروا مسيرته