التحق اليوم عدد من المطلوبين بعملية التسوية في دير الزور والرقة تمهيداً لبدء حياة مستقرة في إطار حقوق المواطنة وواجباتها في كنف الدولة وبرعاية مؤسساتها المختلفة ما يوسع رقعة الاستقرار والأمان على امتداد الجغرافيا السورية.
مراسلو الفرات من مراكز صالة العامل بمدينة دير الزور وبلدة السبخة بريف الرقة الشرقي أفادوا بأن اللجان المعنية في المراكز المذكورة يستقبلون الراغبين بالتسوية من المدنيين المطلوبين والفارين والمتخلفين عن خدمة العلم والخدمة الاحتياطية ويتعاونون مع الأهالي لضمان وصول جميع المشمولين بالتسوية إلى المراكز تمهيداً لعودتهم إلى الطريق الصحيح وبدء حياة مستقرة وفاعلة في المجتمع.
وبين المراسلون أن آلاف المطلوبين سووا أوضاعهم منذ انطلاق عمل اللجان في المراكز المختلفة في عدد من المحافظات منوهين بالتعاون الذي رصدوا نتائجه الإيجابية بين الأهالي والوجهاء والجهات المختصة بهدف إعادة كل من ضل عن جادة الصواب إلى مجتمعه لممارسة دوره في إعادة الاستقرار والبناء والدفاع عن الوطن يدا بيد مع السوريين كل من موقعه.
وفي تصريحات للمراسلين لفت عدد من أعضاء اللجان إلى أن أبواب مراكز التسوية مفتوحة حتى انضمام جميع المشمولين بها وخلال الأشهر السابقة استقبلت الآلاف منهم وبقي عدد من المواطنين الذين يعانون من عقبات حقيقية نتيجة تواجدهم في مناطق انتشار ميليشيات مسلحة ومجموعات إرهابية مدعومة من قوات الاحتلال الأمريكية والتركية في الجزيرة السورية والريف الشمالي لمحافظة والرقة.
وأشاروا إلى أنهم بالتعاون مع الجهات المختصة والأهالي وعدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم والوجهاء وشيوخ العشائر ورجال الدين يعملون لضمان انضمام جميع المشمولين بالتسوية ولأجل ذلك تم افتتاح أكثر من مركز في كل محافظة وسيتم افتتاح مراكز إضافية في مناطق مختلفة عند الضرورة لتسهيل وصول الراغبين بالتسوية.