ساهمت الأمطار التي هطلت خلال شهر أيار الحالي واتسمت بالغزارة في تحسين واقع المحاصيل المزروعة من قمح وشعير وعدس إضافة إلى تحسين واقع السدود والمياه الجوفية.
وبين مدير دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس جلال بلال في تصريح لمراسل سانا أن الأمطار التي تركزت على المناطق الشمالية والشمالية الشرقية والغربية من المحافظة ساعدت الفلاحين على سقاية مزروعاتهم والتخفيف من تكاليف السقاية ولا سيما المساحات المزروعة بالقمح والشعير والعدس التي لا تزال تحتاج إلى المياه لاستكمال عملية النمو وتحسن واقع السنابل فيها.
وساهمت الأمطار كذلك في تحسن واقع المياه الجوفية وتخزين السدود ولا سيما سد الشهيد باسل الأسد وجريان الأنهار الرئيسية كالخابور والأنهار والوديان الفرعية كوديان جبل عبد العزيز والجلاب والشلاح وتل الحمام.
وبين مدير فرع الموارد المائية في الحسكة المهندس عبد العزيز أمين أهمية الأمطار التي تسببت في جريان نهر الخابور بعد توقف دام لعامين إضافة إلى تحسين واقع تخزين المياه في سد الشهيد باسل الاسد جنوب الحسكة والذي تستخدم مياهه لسقاية المحاصيل الزراعية المتوضعة على جانبي النهر وصولاً إلى الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور لافتاً إلى أن الزيادة التي طرأت على السد تقارب المليوني متر مكعب.
وأشار أمين إلى أهمية الأمطار في تعزيز واقع المخازين المائية الجوفية بعد فترة جفاف ونضوب المياه من العديد من الآبار السطحية حيث ساهمت الأمطار بتجدد ضخ المياه عبر الآبار ولا سيما القريبة من مجرى نهر الخابور والوديان التي شهدت حدوث سيول وأمطار غزيرة.