أدانت سورية بأشد العبارات الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في باحات المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف وتدنيسها لهما وتخريبها لمحتويات المسجد الشريف واعتداءاتها السافرة والهمجية على المصلين.
وقال مصدر رسمي مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم: “تتابع حكومة الجمهورية العربية السورية بقلق عميق ما تشهده مدينة القدس العربية من أحداث وتطورات خطيرة وبالغة الأهمية وفي هذا السياق تدين سورية بشكل خاص الهجمات اللاإنسانية الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين ما أدى إلى وقوع المئات من الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين في الحرم القدسي إلى جانب اعتقال المئات منهم الذين يدافعون بصدورهم العارية عن حرمة الأقصى ويتصدون لهجمات المتطرفين والمستوطنين الاسرائيليين الذين يخططون لاقتحام الأقصى الشريف بحماية من قوات الاحتلال وحكومتهم العنصرية”.
وأضاف المصدر إن “الصمت المريب لما يسمى المجتمع الدولي وتراخي المنظمات الدولية غير المبرر في وقف هذه الاعتداءات والدعم الأمريكي اللامحدود لممارسات الاحتلال والعدوان والاستيطان والتهويد والقتل والتدمير ومصادرة الأراضي الفلسطينية لن يغير من حقائق التاريخ الراسخة ولن يؤي إلى تراجع أمتنا عن حقوقها لأن “إسرائيل” هي من يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.. وستبقى القضية الفلسطينية قضية سورية الأساسية وقضية شعبنا العربي في كل مكان”.
وختم المصدر إن سورية تحيي صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة منذ بداية شهر رمضان المبارك في مختلف المدن والقرى الفلسطينية والتي أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء المدنيين الأبرياء وتدمير عشرات المنازل والممتلكات وتشدد على استمرار دعمها ووقوفها إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين المدافعين عن عروبة القدس.