لا يزال مجلس مدينة البوكمال يعاني نقصا كبيرا في آليات النظافة وعناصر النظافة وعناصر فوج الإطفاء، بالرغم من عودة الأهالي إلى المدينة وامتداد مساحات السكن وتوسعها، وهنا تبرز واحدة من أكبر الإشكاليات التي يعاني منها المواطنون، فبالإمكانيات الموجودة يكاد يكون من المستحيل تخديم الشوارع وترحيل القمامة التي عدا عن رائحتها والأمراض التي تسببها، فإن منظرها المتراكم شديد الأذية في النفوس.
البلدية خاطبت أكثر من مرة محافظة دير الزور من أجل تأمين آليات واحتياجات المدينة من عمال ومعدات إلا أن المحافظة لم تقم بتأمين أي من المطالبات المذكورة لتاريخه، والعمل مقتصر حاليا على عدد محدود من العمال وجرارين وضاغطة واحدة فقط لا غير، العبء كبير على مجلس المدينة والعمال، والانتظار طال دون بارقة أمل، وأهل البوكمال يقولون: هل تنتظرون حتى تصلكم روائح قمامتنا وتتأكدون كم نعاني يا محافظة دير الزور؟!
مساعد العلي