تحت رعاية السيد الرئيس بشار الأسد بدأت اليوم أعمال المؤتمر العام الثالث عشر للاتحاد العام للفلاحين تحت شعار (الأمل بالعمل.. الأمل بالزراعة) في مجمع صحارى بريف دمشق بحضور الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال ممثلاً لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشعب حموده صباغ ورئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس.
رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم بين في كلمة له أن الفلاحين استطاعوا بصمودهم تغطية احتياجات السوق المحلية من الخضار والفواكه والمحاصيل المتنوعة رغم تداعيات الإرهاب الذي دمر البنى التحتية للقطاع الزراعي من أقنية ري وآلات ومعدات زراعية منوهاً بالمراسيم التي ساعدت الفلاحين على النهوض من جديد عبر تخفيف الأعباء عنهم بإسقاط الفوائد وتقسيط الديون.
وقال ابراهيم إن الفلاحين يعيشون ظروفاً صعبة نتيجة التغيرات المناخية التي أثرت على البلاد في العامين الأخيرين إضافة إلى نقص مستلزمات الإنتاج وخصوصاً الأسمدة والأعلاف فأصبحت مسؤوليتنا مضاعفة للتقليل من هذه الظروف بالتكاتف مع الحكومة عبر مبادرات تخفف العبء عنهم.
ويناقش المؤتمر تقارير خاصة بعمل الاتحاد ومشاريعه للمرحلة القادمة كما يتخلله انتخاب مجلس جديد للاتحاد ومكتب تنفيذي