كشفت دراسة علمية حديثة أن من أصيبوا بفيروس كورونا وظهرت عليهم أعراض خفيفة ولا يعانون من أي أعراض تقليدية أخرى طويلة الأمد يمكن أن يظلوا عرضة لتدهور الانتباه والذاكرة لفترة ستة إلى تسعة أشهر بعد الإصابة.
طلب من المشاركين الذين ثبتت إصابتهم سابقاً إتمام تمارين لاختبار ذاكرتهم وقدراتهم الذهنية أنهم كانوا أسوأ بشكل ملحوظ في تذكر تجارب شخصية والمعروفة باسم الذاكرة العرضية لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد الإصابة كما تعرضوا أيضاً لانخفاض أكبر في قدرتهم على الحفاظ على الانتباه بمرور الوقت مقارنة بغير المصابين حتى تسعة أشهر بعد الإصابة.
يشار إلى أن المشكلات الذهنية التي تؤثر على مستويات التركيز إلى جانب النسيان والإعياء من سمات كورونا طويلة الأمد وهي حالة تصيب البعض بعد نوبة العدوى الأولية لكن لم يتم تحديد مدى انتشار المشكلات المرتبطة بالانتباه بعد الإصابة.
رقم العدد: 4895