أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن مجموعة من العمال عثروا خلال ترميم إحدى المدارس على هيكل عظمي لتمساح عمره 120 عاما بمقاطعة ويلز البريطانية.
وذكرت أنه تم عرض الهيكل العظمي للتمساح في قاعة حتى يتسنى للتلاميذ مشاهدته.
وذكرت إذاعة “بي بي سي” أنه وإلى حين اكتشاف هيكل التمساح في العام 2019، كان يعتقد أن قصة مخلوق مدفون تحت المدرسة هي مجرد أسطورة.
وأكدت أن تمساح المياه المالحة “الأسطوري” يحتل الآن مكان الصدارة في المدرسة بعد أكثر من عامين من الترميم.
وقال مدير المدرسة الدكتور نيل بايك: “لقد سمعت قصة مفادها بأن أولياء الأمور وموظفي المدرسة قد دفنوا تمساحا تحت المدرسة في وقت ما بين الحربين العالميتين”، مضيفا: “لكنني اعتقدت أنها خرافة ولم ألاحظ أي شيء حتى تم وضع التمساح على أرضية القاعة!”.
ولا يزال أصل الهيكل العظمي وقصة وجوده تحت أرضية مدرسة في جنوب ويلز غير مؤكدة.
ومع ذلك فإن الحكاية التي رواها السكان المحليون هي أن رجلا عاد من الخدمة في الحرب العالمية الأولى أعاد معه الجثة كتذكار للمدرسة، كما قالوا أيضا إن التمساح عرض في البداية ولكن تم إخفاؤه بعد ذلك تحت ألواح الأرضية لحمايته من التلف خلال الصراع.
رقم العدد: 4893