من خلال الجولة التي قامت بها الفرات على أحياء وشوارع مدينة البوكمال لاحظنا المجهود الذي يبذله مجلس المدينة واضحا فيما يتعلق بالنظافة وترحيل الانقاض ومخلفات الحرب ولكن وحسب المجلس فإن ما ينغص العمل هو عدم وجود آليات في البلدية من جرارات وصهاريج ونقص كبير في عمال نظافة، حيث تعتمد البلدية على استئجار الآليات من القطاع الخاص للعمل في المدينة.
ولا يخفى على أحد أن البوكمال مدينة حدودية وذات أهمية اقتصادية فهي صلة الوصل بين سورية والعراق، ومحطة استقبال هامة، فالاعتناء بنظافتها وبنيتها التحتية أمر في غاية الأهمية، كون الشوارع والبنية التحتية من أكثر ما يهم القادمين إلى سورية من العراق (البلد العربي الأكثر علاقة تجارية مع سورية حاليا).
يترافق نقص الإمكانيات لدى مجلس المدينة مع زيادة عدد السكان وخاصة بعد مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد بالتسويات لأهالي دير الزور، وبالتالي زيادة في الخدمات المطلوبة جميعها ما يشكل عبئا على البلدية وإمكانياتها المحدودة مؤكدين هنا أن البلدية لم تلق أي دعم من المحافظة سواء بالآليات أو العمال.
نضم صوتنا إلى صوت مجلس مدينة البوكمال مطالبين محافظة دير الزور ووزارة الادارة المحلية بتأمين الاليات والعمال بالسرعة الممكنة لمجلس مدينة.
البوكمال. مساعد العلي