الفرات في الميادين متابعة لرصد التسوية المكرُمة

شيوخ العشائر والمواطنون: الأعداد الكبيرة مؤشر لوقوف أهالي الجزيرة السورية إلى جانب جيشهم وقائدهم

بعدما قام ما يزيد على سبعة آلاف شخص بتسوية أوضاعهم في مدينة دير الزور استجابة لمكرمة سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، انتقلت التسوية لتحط رحالها في مدينة الميادين قبل انتقالها إلى البوكمال ثالث مدن محافظة دير الزور، ورصدت الفرات تدفق أعداد كبيرة على الصالة الرياضية في مدينة الميادين بالرغم من المعوقات التي تضعها ميليشيا (قسد) الإرهابية لمنع العطاشى المتشوقين إلى حضن وطنهم من اغتنام مكرمة سيد الوطن.

أشاد عدد من شيوخ و وجهاء العشائر بهذه التسوية حيث أشار الشيخ نصر الموسى احد شيوخ عشيرة البكارة إلى ان هذه المكرمة التي خص بها السيد الرئيس بشار الأسد أبناء محافظة دير الزور هي فرصة لأهلنا في منطقة الجزيرة الذين يعانون من الأوضاع المعيشية الصعبة في مناطق سيطرة ميليشيا قسد والتي تشهد فلتانا امنيا وغيابا لخدمات الصحة والتعليم وغيرها للعودة الى حضن الوطن .

وذكر الشيخ عبد الكريم الدندل من قبيلة العكيدات ان هذه التسوية الشاملة وغير المسبوقة تشكل فرصة لكل الراغبين بالعودة الى حضن الوطن للعودة الى حياتهم الطبيعية لافتا الى ان شيوخ ووجهاء العشائر يقومون بالتواصل مع أبناء المحافظة المقيمين في منطقة الجزيرة السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد ودعوتهم للانضمام لهذه التسوية .

وبين احمد الفياض من وجهاء قبيلة البكارة ان الاعداد الكبيرة التي تتوافد بصورة يومية الى مركز التسوية في الصالة الرياضية هي مؤشر حقيقي لوقوف أبناء الجزيرة السورية الى جانب جيشهم ودولتهم وقائدهم وتمسكهم بوحدة وسيادة سورية .

وأوضح الشيخ هاشم السطام شيخ عشيرة البو عز الدين ان هذه التسوية فرصة حقيقية امام كل من غرر به للعودة الى جادة الصواب لافتا ان تدفق المئات من أبناء المحافظة يوميا لاجراء التسوية هو مؤشر واضح واكيد ان جميع من ابتعد عن الوطن ادرك ان الدولة السورية هي الضامن الوحيد للشعب السوري وان الجيش العربي السوري هو الوحيد الحامي للأرض والعرض

بدوره أشار عبد الله السطام احد وجهاء قبيلة البكارة انه ووجهاء وشيوخ العشائر يعملون على التواصل مع أبناء العشائر في منطقة الجزيرة السورية ممن تشملهم هذه التسوية ودعوتهم للانضمام اليها وتسهيل وصول من يرغب منهم الى مركز التسوية الذي يشهد اقبالا كبيرا يؤكد رغبة جميع أبناء سورية في العودة الى حضن وطنهم ودولتهم التي هي الضامن الأوحد لأمنهم واستقرارهم .

وأشار عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم الى ان التسوية تتم بسهولة ويسر حيث أوضح سعد العلي انه قدم من محافظة الرقة التي يقيم بها منذ اكثر من 10 سنوات بعد ان علم عبر وسائل الاعلام عن هذه التسوية واجرى التسوية تمهيدا للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري.

 وبين زياد الجاسر انه قدم الى الصالة الرياضية بدعوة من وجهاء وشيوخ المنطقة واجرى التسوية للالتحاق بالخدمة الاحتياطية التي سيؤديها في محافظته وقال خلفان حسين العلاوي انه قدم من منطقة الصور الواقعة في الجزيرة السورية لتسوية وضعه لافتا إلى ان العملية لم تستغرق اكثر من نصف ساعة منوها بالتعامل الإيجابي من قبل لجان التسوية والجهات المختصة .

أوضح محمد خلوف الملقب (أبو علي البلد ) الذي كان يشغل منصب مايسمى مسؤول حسبة الميادين لدى تنظيم داعش وقام باجراء التسوية اليوم انه قدم من منطقة الجزيرة وتمت تسوية وضعه بكل سهولة لافتا إلى انه ومنذ دخوله الى مدينة دير الزور شعر بأنه ولد من جديد وافاق من كابوس كان يسيطر عليه فرغم كل ما بدر منه من عقوق اتجاه وطنه فان القيادة السورية غمرته بالعفو والصفح والقائمين على التسوية استقبلوه بكل رحابة صدر واحترام داعيا جميع الذين تشملهم هذه التسوية للقدوم الى مركز الصالة الرياضية لتسوية أوضاعهم والعودة لسورية التي هي الام التي تغفر لابنائها عقوقهم واخطاءهم

بدوره أشار المواطن عبد طبال الرحيل انه بدعوة من وجهاء وشيوخ منطقة الجزيرة قام بإجراء التسوية التي تمت بسهولة ويسر وبين بهاء الحسين انه اجرى التسوية كونه متخلف عن الخدمة الإلزامية وسيلتحق بصفوف الجيش العربي السوري للدفاع عن تراب الوطن وعبر فيصل الحويش عن ارتياحه لإجراء التسوية التي علم بها عن طريق وسائل الاعلام كونه فارا من الخدمة الإلزامية منذ اكثر من 5 سنوات وان الإجراءات لم تستغرق سوى اقل من ساعة وتمت بكل سهولة .

عواد حسن الوكاع وهو مساعد متطوع في الجيش العربي السوري قال انه فر من الخدمة عام 2012 وعاد اليوم بعد ان تمت تسوية وضعه وتسليم سلاحه الفردي الذي كان بحوزته وسيعود للخدمة في الجيش العربي السوري والدفاع عن تراب الوطن .

وبين خالد المحمد ان إجراءات التسوية تمت خلال اقل من ساعة واحدة وانه سيلتحق لاداء الخدمة الاحتياطية في صفوف الجيش العربي السوري .

وذكر عبد الرحمن محمد انه قدم من منطقة الجزيرة لتسوية وضعه بعد ان علم بهذه المكرمة من خلال وسائل الاعلام داعيا جميع أبناء الوطن ممن تشملهم التسوية للاستفادة من هذه الفرصة والعودة الى حضن الوطن .

وأشار اسعد البكر وإبراهيم الحمادة وعلي العفين إلى انهم فروا من الخدمة الإلزامية وقدموا الى مركز التسوية في الصالة الرياضية حيث تمت تسوية أوضاعهم وسيعودون الى صفوف الجيش العربي السوري للدفاع عن تراب الوطن فيما أشار عبد الحميد المحمد ومحمد الصالح وسالم الخلف إلى ان إجراءات التسوية تمت بكل سهولة ولم تستغرق اكثر من نصف ساعة وسيعودون الى قريتهم لممارسة حياتهم الطبيعية بعد ان امضوا اكثر من 7 سنوات بعيدا عن أهلهم ومنازلهم .

وأشار طه عناد الحامد واحمد عناد ومحمود السعيد انهم فروا من الخدمة الإلزامية وقدموا الى مركز التسوية في الصالة الرياضية حيث تمت تسوية أوضاعهم وسيعودون الى صفوف الجيش العربي السوري للدفاع عن تراب الوطن .

فيما بين محمود جاسم المحمد ومحمود عواد وطالب الحمد انهم قدموا من منطقة الجزيرة السورية لتسوية أوضاعهم بدعوة من شيوخ ووجهاء العشائر لافتين ان التسوية تمت بسهولة وموجهين الدعوة لكل من تشملهم التسوية للمبادرة بتسوية أوضاعهم والعودة لحياتهم الطبيعية

يذكر انه اعتبارا من اليوم  الخميس ستنتقل لجان التسوية الى مدينة الميادين لاستقبال الراغبين من أبناء ريف المحافظة الشرقي لتسوية أوضاعهم

أشار فادي الفواز انه فر من الخدمة الإلزامية منذ 10 سنوات واضطر للإقامة بعيدا عن اهله وانه قدم الى مدينة الميادين وقام بتسوية وضعه تمهيدا للعودة الى صفوف الجيش العربي السوري والدفاع عن وحدة وسيادة الوطن .

وأوضح عدنان علي المحمد انه من الذين غرر بهم من قبل العصابات الإرهابية التي عمل معهم كموظف مدني وانه علم بهذه التسوية من خلال وسائل الاعلام وجاء للانضمام اليها مشيرا ان الإجراءات لم تستغرق سوى نصف ساعة .

ووصف احمد الجمعة عودته الى حضن الوطن كمن ولد من جديد حيث اضطر للإقامة في محافظة الرقة لاكثر من عشر سنوات عانى خلالها من سوء الوضع الأمني وغياب الخدمات من صحة وتعليم وغيرها في المناطق التي خرجت عن سيطرة الدولة السورية داعيا جميع أبناء الجزيرة السورية للاستفادة من هذه المكرمة والعودة الى حضن الوطن الدافئ

وقال نادر حج حميد وكامل الحمد وحسين رمضان ان انضمامهم لهذه التسوية مكنهم من العودة الى منازلهم واهلهم في مدينة الميادين بعد ان امضوا عدة سنوات بعيدا عنها موجهين الدعوة لكل أبناء المحافظة للاستفادة من هذه المكرمة غير المسبوقة

وأوضح حسام العلي انه فر من الخدمة الإلزامية منذ العام 2012 وعلم بهذه التسوية من خلال وسائل الاعلام حيث قدم الى مركز التسوية في مدينة الميادين وانهى إجراءات التسوية ليعود الى صفوف الجيش العربي السوري ويستكمل مدة خدمته دفاعا عن تراب الوطن .

بدوره بين محسن الخلف انه متخلف عن الخدمة الإلزامية وانضم لهذه التسوية للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري فيما أشار صالح الابراهيم المتخلف عن الخدمة الاحتياطية ان التسوية التي انضم اليها اليوم ستمكنه من أداء الخدمة قريبا من اهله وعائلته في مدينة الميادين

يوسف جاسم الزعين مزارع من بقرص فوقاني عبر عن سعادته بهذه المكرمة التي عودنا قائدنا على مثلها، وأكد أنه رافق عددا من شباب قريته إلى التسوية في الصالة الرياضية بالميادين، حيث أثار دهشتهم وفرحهم حفاوة الاستقبال وحنان الأم الذي لمسوه في كل مكان، وأنهم بكوا بعدما تمت إجراءات التسوية بكل يسر وسهولة خلال نصف ساعة.

وضحة المحمد ربة منزل استقبلت ابنها بالزغاريد بعدما فارقها منذ عام 2012، وهتفت بالتحية على الطريقة التقليدية لسيد الوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد، وقالت إن ابنها ولد اليوم من جديد بعدما ظنت أنها فقدته، وحكت عن معاناته من عنصرية وظلم الميليشيات الانفصالية الإرهابية، وظروف الحياة الصعبة تحت نيرهم.

و تتواصل عملية التسوية خلال الأيام القادمة في مركز مدينة الميادين لإتاحة الفرصة امام كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من أبناء ريف المحافظة الشرقي للعودة الى حضن الوطن قبل ان تنتقل اللجان الى باقي مدن وبلدات المحافظة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار