شيوخ وأبناء العشائر: الإقبال الكبير رسالة واضحة عن الانتماء للوطن والقائد والجيش
إقبال لافت رصدته الفرات على التسوية، استجابة لم يتوقعها أعداء سورية الذين راهنوا على الغبار ناسين أن إزالة الغبار هو من اختصاص نهري الفرات والخابور، مكرمة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد تسارع لها الشيوخ قبل الشباب وكأنهم كانوا عطشى لماء الوطن النقي الطاهر، صحيفة الفرات التقت عدداً من شيوخ العشائر في دير الزور، ومن المستفيدين من المكرمة، ومن المواطنين الممتنين لوطنهم وقائدهم وجيشهم.
قال شيخ قبيلة البكارة الشيخ نواف البشير إن هذه المكرمة تأتي في اطار العفو الكريم والمستمر من السيد الرئيس بشار الأسد الذي يحرص على جميع أبناء وطنه لافتا الى ان هذه التسوية هي رسالة لجميع أبنائنا الذين غرر بهم بأنه آن الأوان لعودتكم الى وطنكم حيث الشرعية والعفو والتسامح، وان الوطن يتسع لهم جميعا وينتظرهم ليساهموا في إعادة اعماره وبنائه .
وبين شيخ عشيرة البوخابور الشيخ فواز الوكاع ان هذه المكرمة فرصة لجميع أبناء المحافظة الراغبين بتسوية أوضاعهم للعودة الى حضن الوطن معززين مكرمين.
وأشار شيخ عشيرة البوسرايا الشيخ مهنا الفياض إلأى ان مكرمة السيد الرئيس شاملة ونهائية، والإجراءات ميسرة داعيا جميع أبناء المحافظة في الداخل والخارج لاستثمار هذه الفرصة والتعبير عن انتمائهم لوطنهم .
بدورهم أشاد عدد من شيوخ و وجهاء العشائر بهذه التسوية حيث بين الشيخ عبد الله شلاش من عشيرة البوسرايا ان هذه المكرمة التي خص بها السيد الرئيس بشار الأسد أبناء محافظة دير الزور تعد فرصة سانحة لكل أبنائنا المقيمين في مناطق سيطرة (قسد) للعودة الى حضن الوطن وتسوية أوضاع من لديه وضع تجنيدي ، وبين شيخ عشيرة البوليل احمد الشمري ان الاقبال الكبير الذي يشهده مركز التسوية هو رسالة واضحة وصريحة عن وقوف أبناء دير الزور الذين يقيمون في منطقة الجزيرة الى جانب وطنهم وجيشهم .
رئيس ما يسمى المجلس التشريعي التابع لقسد بدير الزور خلف الأسعد والذي كان أحد المستفيدين من المكرمة قال: اتينا اليوم للاستفادة من مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد وتسوية اوضاعنا لافتا ان الاقبال الكبير الذي يشهده مركز التسوية هو تأكيد واضح على رغبة الكثير من أبناء الجزيرة السورية للعودة الى حضن الوطن داعيا جميع أبناء سورية سواء في المناطق التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية والانفصالية المرتبطة بالمحتلين الأمريكي او التركي للعودة الى جادة الصواب لأنه لابديل عن الهوية السورية ولابديل عن وحدة وسيادة الأرض السورية وعلينا جميعا ان ندافع ونقاتل من اجل وحدة سورية وتخليصها من رجس الإرهاب والاحتلال
واستفاد من التسوية عدد من قادة الفصائل التابعة لميليشيا قسد حيث أشار حمد الغدير الذي كان يشغل منصب ما يسمى بالقائد الإداري للأمن الداخلي التابع لقسد في منطقة أبو حمام وهجين الى انه جاء للاستفادة من التسوية التي تكرم بها السيد الرئيس بشار الأسد لافتاً إلى أن الأوضاع الاقتصادية والأمنية في المناطق التي تسيطر عليها قسد غاية في السوء في ظل غياب الخدمات واستغلال القيادات التابعة لقسد للمواطنين ونهب ارزاقهم وتهديد حياتهم والإقبال الكبير الذي يشهده مركز التسوية هو تأكيد صريح على رغبة الكثير من أبناء الجزيرة السورية بالعودة إلى حضن الوطن فلا كرامة للإنسان بعيدا عن وطنه ودولته التي تمثل الشرعية والسيادة
وعبر الذين تم تسوية أوضاعهم عن شكرهم وتقديرهم للسيد الرئيس بشار الأسد على هذه المكرمة الكريمة منوهين بالإجراءات الميسرة والتسهيلات المقدمة لهم خلال إجراءات التسوية
ونوه المواطنون الذين تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات الميسرة خلال عملية التسوية حيث أشار احمد الى انه فر من الخدمة الإلزامية منذ عام 2014 وتوجه الى تركيا قبل ان يعود منها قبل اربع سنوات حيث اقام في مناطق سيطرة (قسد) وجاء لاجراء التسوية بعد ان تمت دعوته من قبل شيوخ ووجهاء العشائر لافتا الى ان الإجراءات ميسرة للغاية ولم تستغرق اكثر من ساعة واحدة
أشار المواطن محمد الصلبي انه متخلف عن خدمة العلم و جاء من ريف دير الزور الغربي بناء على دعوة شيوخ ووجهاء المنطقة وقام بتسوية وضعه تمهيدا للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري ، فيما أوضح خالد الهايس الذي جاء من منطقة الجزيرة السورية وقام بتسوية وضعه الأمني انه تواصل مع عدد من اقاربه الذين سبقوه باجراء التسوية واكدوا له ان الإجراءات سهلة للغاية وهذا ما شجعه للقدوم واجراء التسوية التي وجدها كما وصفوها .
وقال يحيى الجومان انه اجرى تسوية لوضعه التجنيدي وسيلتحق بعد أيام لاداء الخدمة الإلزامية التي ستكون في المنطقة الشرقية للدفاع عن تراب الوطن ، وبين فيصل الصالح انه اجرى تسوية لوضعه الأمني لافتا الى ان هذه التسوية التي جرت بسهولة ويسر ستمكنه من العودة الى قريته وزراعة ارضه بعد ان امضى عدة سنوات في مناطق سيطرة ميليشيا قسد .
مواطنو دير الزور عبروا عن فرحتهم الكبيرة بمكرمة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، محمد الزغير صاحب صالون حلاقة قال إن هذه المكرمات تعودنا عليها من وطننا وقائده الذي يمد يده بالتسامح كلما مد الغادرون أياديهم بالاعتداء على أبناء وطنه وتضليلهم، فرحتنا لا توصف، وفخرنا بقائدنا الرمز السيد الرئيس بشار الأسد لا يوصف.
محمد خير العزيز فلاح عبر عن سعادته الكبيرة لاستفادة أخيه من المكرمة، واصفا إياها بالجسر الحنون الذي عبره الشباب المغرر بهم للعودة إلى عائلاتهم وأرضهم ووطنهم.
ميادة فاتح خياطة قالت إن أحد أقاربها استفاد من المكرمة بعدما كان يعيش أوضاعا قاسية في ظل سيطرة (قسد) وها هو اليوم بين أهله وناسه آمنا مطمئنا، موجهة باسم نساء دير الزور تحية إكبار واعتزاز لسيد الوطن صاحب المكرمات التي لا تنقطع.