تسوية أوضاع نحو سته آلاف شخص من ابناء ديرالزور

تواصلت اليوم عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور في يومها الثامن، والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية حيث بلغ عدد المنضمين إلى عملية التسوية منذ انطلاقها في الرابع عشر من الشهر الجاري نحو ستة آلاف شخص في الوقت الذي يستمر فيه استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم خلال الأيام القادمة


وأشار عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم ان التسوية تجري بسهولة ويسر حيث اكد عواد حسن الوكاع وهو مساعد متطوع في الجيش العربي السوري انه فر من الخدمة عام 2012 وعاد اليوم بعد ان تمت تسوية وضعه وتسليم سلاحه الفردي الذي كان بحوزته وسيعود للخدمة في الجيش العربي السوري والدفاع عن تراب الوطن .
وبين خالد المحمد ان إجراءات التسوية تمت خلال اقل من ساعة واحدة وانه سيلتحق لاداء الخدمة الاحتياطية في صفوف الجيش العربي السوري .
ولفت عبد الرحمن محمد انه قدم من منطقة الجزيرة لتسوية وضعه بعد ان علم بهذه المكرمة من خلال وسائل الاعلام داعيا جميع أبناء الوطن ممن تشملهم التسوية للاستفادة من هذه الفرصة والعودة الى حضن الوطن .


بدوره أوضح الشيخ هاشم السطام شيخ عشيرة البو عز الدين ان هذه التسوية فرصة حقيقية امام كل من غرر به للعودة الى جادة الصواب لافتا ان تدفق المئات من أبناء المحافظة يوميا لاجراء التسوية هو مؤشر واضح واكيد ان جميع من ابتعد عن الوطن ادرك ان الدولة السورية هي الضامن الوحيد للشعب السوري وان الجيش العربي السوري هو الوحيد الحامي للأرض والعرض

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار