استمرار عملية التسوية الشاملة بدير الزور لليوم الرابع

انضم اليوم المئات إلى عملية التسوية الخاصة بأبناء دير الزور من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وانضم للتسوية عدد من قادة الفصائل التابعة لميليشيا قسد حيث أشار حمد الغدير الذي كان يشغل منصب مايسمى بالقائد الإداري للامن الداخلي التابع لقسد في منطقة أبو حمام وهجين انه جاء للاستفادة من التسوية التي أطلقتها الدولة لافتاً أن الأوضاع الاقتصادية والأمنية في المناطق التي تسيطر عليها قسد غاية في السوء في ظل غياب الخدمات واستغلال القيادات التابعة لقسد للمواطنين ونهب ارزاقهم وتهديد حياتهم والإقبال الكبير الذي يشهده مركز التسوية هو تأكيد صريح على رغبة الكثير من أبناء الجزيرة السورية بالعودة إلى حضن الوطن فلا كرامة للإنسان بعيدا عن وطنه ودولته التي تمثل الشرعية والسيادة .
ونوه عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات الميسرة خلال عملية التسوية حيث أشار احمد انه فر من الخدمة الإلزامية منذ عام 2014 وتوجه الى تركيا قبل ان يعود منها قبل اربع سنوات حيث اقام في مناطق سيطرة قسد وجاء لاجراء التسوية بعد ان تمت دعوته من قبل شيوخ ووجهاء العشائر لافتا الى ان الإجراءات ميسرة للغاية ولم تستغرق اكثر من ساعة واحدة


وبين المواطن محمد إبراهيم الذي جاء من قرية الدحلة في ريف دير الزور الشرقي انه علم بهذه التسوية من خلال شاشات التلفزيون ووسائل التواصل وقدم لتسوية وضعه الذي تم بكل سهولة بدءا من وصوله الى ممر الصالحية ولغاية الانتهاء من الإجراءات في الصالة الرياضية .
وقال خطاب هنيدي انه جاء من مدينة الحسكة لاستفادة من هذه المكرمة داعياً جميع أبناء سورية للعودة إلى جادة الصواب لأنه لا بديل عن الهوية السورية ولا عن وحدة وسيادة الأرض السورية

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار