بواسلنا بدير الزور: حرب تشرين أسست لعصر الانتصارات

ثمانية وأربعون عاماً مرت على ذكرى حرب تشرين التحريرية التي شكلت المنطلق لعصر المقاومة والانتصارات على العدو الصهيوني وأسطورة جيشه الذي لا يقهر.. تلك الحرب التي أعادت لسورية مكانتها التاريخية كرائدة للأمة العربية في مواجهة العدوان على هذا الوطن من المحيط إلى الخليج وأسست لنهج المقاومة التي شكلت بتكاملها مع الجيش العربي السوري قبضة حق فولاذية حطمت أنياب قوى البغي وكسرت مخالبها.

وبمناسبة احتفالات جيشنا في ذكرى حرب تشرين التحريرية زارت كاميرا سانا رجال الجيش العربي السوري في الفرقة الـ 17 بدير الزور والتقت عدداً من أبطالها حيث أكد المقاتل محمد سمير المحمد أن “الانتصار الكبير الذي حققه الجيش العربي السوري في حرب تشرين التحريرية أعاد للمقاتل والشعب العربي بأكمله ثقته بنفسه.. ونحن اليوم نتابع سلسلة هذه الانتصارات وسنبقى كما نحن على الدوام رجال الجيش العربي السوري السياج المنيع والحصن الحصين المدافع عن عزة الوطن وكرامته”.

بدوره نوه المقاتل سعد الرحيل بأهمية المعاني الكبيرة التي يحملها تشرين التحرير وقال “إننا اليوم نعيش هذا الانتصار وعيوننا تتطلع إلى وطن ينعم بالاستقرار بعد القضاء على ما تبقى من فلول الإرهاب وإعمار كل ما دمره التكفيريون وداعموهم”.

من ناحيته أكد المقاتل لؤي زيني أن “الفخر والشموخ الذي أورثه لنا رجال تشرين يدفعنا لبذل المزيد من التضحيات للدفاع عن تراب سورية ضد أي محتل أو غاصب أو معتد على أرض وسيادة سورية التي نعاهد الله والوطن أن نبقى الجند الأوفياء في صون كرامتها وعزتها وشموخها والحفاظ على وحدة ترابها كما نعاهد أمهات الشهداء والجرحى بأن دماءهم لن تذهب سدى وسنواصل مسيرة الدفاع عن كرامة الأمة العربية وهويتها كما كنا عبر التاريخ حتى تحرير كامل التراب السوري من رجس الإرهابيين”.

وعبر المقاتل سعود التركي عن مشاعر الغبطة والسرور والفخر التي تنتابه في هذه الذكرى العظيمة التي تعد “واحدة من أهم معارك الشرف والكرامة التي انتصر بها رجال الجيش العربي السوري على العدو الصهيوني” موجهاً التحية لأبطال حرب تشرين ولروح القائد المؤسس حافظ الأسد الذين سطروا واحدة من اهم الإنجازات البطولية في تاريخ العرب الحديث.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار