لايختلف إثنان من العقلاء من المتابعين لرياضة ديرالزور على أن أحوالها في العموم لاتسر أحدا ، وبعد انتظار طويل شكلت إدارة نادي الفتوة عقب ولاده عسيرة شابها الكثير من المتناقضات ليتم بعد ذلك تشكيل لجنة تسيير للنادي برئاسة النائب مدلول العزيز ، ليبقى شقيقه أخضر الدير اليقظة بدون إدارة وهو أحد معاقل الرياضة في المنطقة الشرقية وهو الذي رفد المنتخبات الوطنية باللاعبين والكوادر الفنية والإدارية في كل الألعاب الرياضية.
الدوري الكروي بات على الأبواب وهذا يتطلب من تنفيذية ديرالزور والقيادة السياسية في المحافظة الاسراع في تشكيل مجلس إدارة لنادي اليقظة حتى تستعد كرتي القدم واليد للموسم الجديد.
إعادة ترتيب البيت الداخلي لاخضر الدير تقع في المقام الأول على عاتق أبناء النادي وهم بلا أدنى شك كثر ، لكن قلة الإمكانات المادية قد تكون هي السبب الرئيس في ابتعاد تلك الخبرات .
والسؤال هل يلقى هذا النداء استجابة من اهل القرار ام نترك الحبل على الغارب حتى تغرق رياضة اخضر الدير !!؟؟
مأمون العويد