ضم معرض الفن التشكيلي الذي استضافته قاعة المعارض بالمركز الثقافي العربي في مدينة الحسكة عدداً من الأعمال التشكيلية المنوعة التي تحفل مواضيعها بالمرأة السورية.
المعرض الذي أقامته جمعية صفصاف الخابور الثقافية بالتعاون مع مديرية الثقافة احتفاء بعيدي الأم والمعلم احتوى 25 لوحة فنية لعدد من فناني المحافظة تناولوا عبرها الأم السورية العظيمة التي ربت وضحت وشاركت الرجل في بناء المجتمع وقدمت فلذات أكبادها دفاعاً عن الوطن إضافة لصور من صمودها وتحملها ظروف الحرب الإرهابية على سورية.
مدير الثقافة عبد الرحمن السيد أوضح لمراسل سانا أن هذا النشاط يندرج في إطار الفعاليات التي تنفذها المديرية بالتشارك مع عدد من الجهات المعنية خلال الشهر الحالي احتفاء بيوم المرأة العالمي وعيد الأم وتسليط الضوء على الأم السورية التي سجلت أروع صور التضحية والفداء والصمود.
رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد الحسين أشار إلى أن الأم والمعلم شخصيتان نبيلتان في حياتنا وتنفيذ النشاط هو رسالة شكر وعرفان بدورهما العظيم فالمرأة هي الأم والزوجة والأخت المعطاء التي تضفي من حنانها على هذا الوجود والمعلم باني الأجيال الذي يفني عمره ليضيء دروب العلم والحضارة.
وذكر الفنان أحمد الحمور المشارك بعدد من اللوحات أن المعرض حاول فيه كل فنان أن يصور عظمة الأم من خلال ريشته وفنه، الأم التي تربي الأجيال وتدافع عن الوطن أما الفنان عبد الرحمن البتورة فرأى أن الأم أساس الوجود والمدرسة الأولى بحياة أطفالها مشيراً إلى أن مشاركته بخمسة أعمال عن المرأة الريفية وصور صمود المرأة السورية وإبراز دورها المجتمعي.
كما أقيم بهذه المناسبة لقاء شعري احتفاء بعيد الأم والمعلم ألقى من خلالها الشعراء إيفيت تانو ونورة خليف ويوسف عبد الأحد قصائد في حب الأم والمعلم وعن تكامل دورهما المربي للأجيال وإنارة دروبهم بالعلم والأمل وغرس قيم الخير والفضيلة وحب الوطن في حياتهم والرسالة السامية والعظيمة التي يقومان بها.
المصدر – سانا – الفرات