حمل الفنان السوري المغترب كمال بلان موسيقاه إلى مدن سيبيريا شمال روسيا التي أحيا فيها خمس حفلات فنية ثقافية حملت عنوان (سورية مهد الحضارات).
وتضمنت الحفلات التي حظيت بحضور وتفاعل كبيرين من أبناء الجالية العربية السورية والشعب الروسي فقرات موسيقية وغنائية إضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن حضارة سورية وأهم معالمها التاريخية والسياحية مع موسيقا تصويرية من تأليف بلان.
وفي تصريح لـ سانا بين الفنان بلان أنه أراد من خلال حفلاته إيصال رسالة للعالم أن الحرب والإرهاب لا يمكنهما محي حضارة عمرها آلاف السنوات وأن سورية ستبقى تتغنى بثقافة الحياة والإنسان لا القتل والتدمير مشيرا إلى أن الحفلات توزعت بين مدن كيميروفا ونوفوكوزنيتسك ولينينسك الروسية.
وتخلل الحفلات شرح مختصر عن تاريخ سورية واكتشاف الأبجدية الأوغاريتية وأول نوتة موسيقية مكتشفة فيها وحضارة ما بين النهرين إضافة إلى فقرة شعرية للفنان بلان جسدت آثار الحرب الإرهابية على سورية.
واختتم بلان حفلاته بعزف موسيقي على آلة العود لألحان سورية وعربية وعالمية رافقه العازف انطون بوكانوف على آلة الأورغن الكنسية ونيقولاي شيليخوف على الآلات الايقاعية إضافة إلى ترتيلة بعنوان (بارك سورية يارب) تم تقديمها باللغتين العربية والروسية أدتها إلى جانبه المغنية الأوبرالية نتاليا بودوروغا.
والفنان كمال بلان حائز على جوائز عالمية في مجال الفن والشعر أبرزها الجائزة الثانية في المسابقة العالمية للتلحين والعزف التي أقيمت في معهد يلينا غنيسينا في موسكو.
المصدر – سانا- الفرات