طالب الفلاحون في الريف الغربي لمحافظة الرقة بتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي لاستعادة القطاع الزراعي نشاطه المعهود ولا سيما البذار والسماد وإعادة تشغيل وضخ مياه الري وزيادة مخصصات المازوت الزراعي وتفعيل فرع المصرف التعاوني الزراعي في المنطقة.
وخلال جولة وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا على الريف الغربي لمحافظة الرقة للوقوف على احتياجات تنفيذ الخطة الزراعية والاستفادة من كل المساحات القابلة للزراعة التي حررها الجيش العربي السوري في ريف المحافظة طالب الفلاحون بإنشاء مركز أعلاف في المنطقة وتأمين آليات زراعية ومعالجة آفة الباذنجان البري المنتشرة بكثرة في الحقول الزراعية لتأثيرها الضار على المحاصيل مع تخصيص أشجار الزيتون بمادة المازوت الزراعي في الموسم المقبل.
وشملت جولة الوزير قطنا مركز حبوب الدبسي الذي يشهد حالياً أعمال إعادة تأهيل وإصلاح تمهيداً لتجهيزه ووضعه في الخدمة خلال الفترة المقبلة إضافة إلى حقول زراعة القمح ومربي الثروة الحيوانية وشبكات الري الحكومية والصوامع التي يعاد تأهيلها والتقى الفلاحين في قرى دبسي فرج وفخيخة والسالمية وغزالة ومعيزيلية وبحيرة الأسد.
وأعرب وزير الزراعة خلال لقائه الفلاحين عن استعداد الوزارة للتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية كافة لمعالجة مختلف الصعوبات والمشكلات التي تواجه الفلاحين في الريف الغربي من محافظة الرقة للتوسع في زراعة أراضيهم واستثمارها بالشكل المطلوب مع تأمين مجمل متطلبات ومستلزمات تحسين هذا القطاع بأسرع وقت ممكن.
وأكد الوزير قطنا أن الفلاحين حصلوا على 60 بالمئة من كميات البذار المقرر توزيعها وسيتم توزيع باقي الكمية البالغة 3000 طن خلال أسبوع لتحصل المحافظة على كامل احتياجاتها.
من جهته أوضح مدير زراعة الرقة المهندس علي فياض أن خطة محصول القمح في الريف المحرر بلغت 17200 هكتار تمت زراعة 7000 هكتار منها والزراعة مستمرة.
ورافق الوزير في الجولة محافظ الرقة عبد الرزاق خليفه وعدد من المعنيين بالمحافظة.