ينتظره أبناء دير الزور كل يوم جمعة، ويشهد حركة كبيرة خلال ساعات افتتاحه، هذه الساعات تحمل في طياتها الكثير من الحكايا للسوق الأكثر شعبية، وبه يتم عرض كل الأدوات والمستلزمات المنزلية بكافة أنواعها وأصنافها وأدواتها الكهربائية والألبسة المستعملة.
يقول علي العطالله أحد مرتادي السوق: تربطنا علاقة منذ سنوات بسوق الجمعة لأننا غالباً ما نجد ضآلتنا به من المواد المستعملة وبأسعار رمزية بالمقارنة مع أسعاره الأساسية وسوق الجمعة محبب لأبناء ديرالزور ويفتح مرة بالأسبوع كل يوم جمعة لذلك كانت تسميته بسوق الجمعة ولا يقتصر العرض على شيء معين دون غيره بل نجد كل شيء متوفر من أدوات كهربائية ومطبخ وأدوات صناعية وغيرها .
ويضيف العطالله: هذا السوق يتميز بأسعاره المقبولة التي تناسب كل الشرائح وبات مكان يرتاده العامة وما يميزه هو زحمة المواطنين منذ ساعات الصباح الأولى .
أما ممتاز الياسين فيقول: سوق الجمعة من الأسواق التي تستحوذ على اهتمام الجميع لذلك نشاهد الحركة الكثيفة باتجاه هذا السوق كونه يعرض كل شيء مستعمل وفي بعض الأحيان تجد أشياء جديدة من الأثاث والملبوسات وغيرها وكون هناك فارق بالسعر مع الجديد وبخاصة خلال هذه الفترة ونتيجة الظروف وارتفاع الأسعار الجميع يتسابق للحصول على مبتغاه مما يعرض بالسوق.
ويضيف الياسين : في بعض الأحيان تجد أدوات مميزة لا تجدها في كل وقت وهذا يعتمد على حضورك اسبوعياً في السوق لمتابعة ما يتم عرضه من أدوات مستعملة .
بدوره عبود الفاضل وهو صاحب محل بالقرب من السوق يقول: يعد سوق الجمعة من أنشط الأسواق في مدينة ديرالزور ويتميز هذا السوق بشعبيته الكبيرة وتجد به من كافة شرائح المجتمع وفارق الأسعار يكون عاملاً في بعض الأحيان في جذب المواطن وهناك حالة اتحدث عنها وعلى الغالب نجد ما نحتاجه بهذا السوق وبخاصة عندما نحتاج إلى قطعة معينة فنقوم بشراء القطعة المستعملة من هذا السوق واستخدامها بدل التالفة.
ويضيف الفاضل: وأثناء افتتاح السوق يوم الجمعة حصراً تجد هناك حركة باتجاه جميع المحال القريبة منه وهذا يكون عامل ايجابي لبقية المحال التجارية .
من جهته أكد عبيدة الجاسم كما في كل محافظة هناك سوق يفتح أبوابه في يوم معين وهذا أيضاً موجود في محافظة ديرالزور من خلال سوق الجمعة الذي يفتتح مرة في الاسبوع لذلك حمل اسم سوق الجمعة ويأخذ طابع السوق الشعبي الأول كونه يستحوذ على اهتمام كافة شرائح المجتمع ويعمل على تغطية حاجة الأسرة متوسطة الدخل والدخل المحدود.
ديرالزور – مالك الجاسم