علامات سحر من العصور الوسطى “لطرد الأرواح الشريرة”

اكتشف علماء الآثار خلال التنقيب عن بقايا كنيسة من العصور الوسطى في جنوب شرق إنجلترا، بعض المنحوتات الحجرية الغريبة والكتابات على الجدران وغيرها من العلامات الغامضة.

ومن بين أكثر هذه الأشياء غموضا التي تم الكشف عنها في موقع كنيسة القديسة ماري، زوج من الحجارة مع ثقوب محفورة في مركزهما، تشع منهما سلسلة من الخطوط في شكل دائرة.

ويشك علماء الآثار في أن هذه العلامات هي “علامات سحرة”، أو رموز حماية طقسية أو علامات السحر الواقية من الشر الأكثر شيوعا المعروفة باسم apotropaic، تم إنشاؤها لدرء الأرواح الشريرة عن طريق حبسها في خط أو متاهة لا نهاية لها.

ويعرف مصطلح apotropaic بأنه مشتق من  الكلمة اليونانية apotrepein والتي تعني درء أو منع، وتشير إلى تفادي الشر.

وعادة ما يتم كتابة هذه العلامات على الحجر أو الأعمال الخشبية بالقرب من مداخل المنازل، في محاولة خرافية لحماية الناس من السحرة والأرواح الشريرة.

وهناك العديد من الأمثلة على مثل هذه الخدوش في جميع أنحاء بريطانيا في كل من الكنائس وكذلك المنازل وحتى على الأثاث.

ومع ذلك، فإن التفسير الأقل إثارة للجدل هو أنها مجرد أمثلة مبكرة لقرص الشمس. وتستخدم الكنيسة هذه العلامة لتقسيم اليوم وأوقات الصلاة.

ولكن مثل هذه القطع، توجد عادة بالقرب من الباب الجنوبي للكنيسة، وهو وضع أكثر ملاءمة لالتقاط أشعة الشمس.

وفي سانت ماري، تم العثور على أحد الأمثلة على العلامات في الأسفل في الدعامة الغربية بالقرب من مستوى الأرض، ما دفع علماء الآثار للتشكيك في هدفها الحقيقي.

وذلك لأن الوضع المنخفض للحجر كان يعني أنه لم يكن ليخدم أي غرض مثل قرص الشمس.

وبالتالي، فإن الاحتمال الوحيد المتبقي هو على الأقل استخدام بعض هذه العلامات الغامضة كرموز سحرية لدرء الأرواح الشريرة.

رقم العدد:4695

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار