ما يمكن أن نتناوله بحلول عام 2030 لحماية كوكب الأرض!

شارك علماء توقعاتهم بشأن غذاء عام 2030، من حشوات الحشرات واللحوم المزروعة في المختبر، إلى الطعام النباتي لحيواناتنا الأليفة.

وتحدث خبراء من جميع أنحاء العالم خلال حدث عبر الإنترنت، كجزء من مهرجان أوكسفوردشاير للعلوم للاحتفال بيوم الأغذية العالمي.

ويقول عالم هولندي إن اللحوم المزروعة في المختبر ستطرد برغر النباتي من على الرفوف، بينما يعتقد خبير حيواني أسترالي آخر أن الوقت حان للتفكير بجدية في طعام الحيوانات الأليفة النباتي.

وقال ريان بيثنكورت، الرئيس التنفيذي لشركة طعام الكلاب Wild Earth، إن الغذاء سيتغير في السنوات العشر القادمة أكثر مما كان عليه منذ 10000 عام، بسبب الابتكارات الجديدة في تقنيات الأغذية والتقنيات الحيوية.

ومن الممكن أن تؤدي التغيرات المناخية والبيئية و”الدمار البيئي”، إلى تحول ثقافي نحو أنماط الحياة التي تحترم موارد الكوكب، بدلا من استغلالها.

وقدّمت MailOnline تفصيلا لبعض أكثر التنبؤات غرابة فيما يتعلق بالأنظمة الغذائية وعادات تناول الطعام لأبناء الأرض لعام 2030.

– لحم “فيترو”

من المقرر أن تصبح اللحوم المزروعة في المعمل أكثر انتشارا في السنوات العشر القادمة، حيث تتحول من مفهوم متخصص إلى عنصر أساسي في الثلاجة.

وكشف البروفيسور مارك بوست، بجامعة ماستريخت في هولندا، النقاب عن أول برغر في العالم من خلايا عضلات البقر في عام 2013. وهو الآن رائد في طريقة “ألطف وأنظف” لصنع اللحم البقري مع شركته Mosa Meat، التي ابتكرت أول هامبرغر في العالم دون ذبح حيوان.

وتستخرج الشركة خلايا من عضلة حيوان، مثل بقرة من أجل لحم بقري، عندما يكون الحيوان تحت التخدير.

وتوضع الخلايا بعد ذلك في طبق يحتوي على العناصر الغذائية وعوامل النمو التي تحدث بشكل طبيعي، ويُسمح لها بالتكاثر تماما كما يحدث داخل الحيوان، حتى يصبح هناك تريليونات من الخلايا من عينة صغيرة.

وتشكل هذه الخلايا فيما بعد خلايا عضلية، تندمج بشكل طبيعي لتكوين ألياف عضلية بدائية وأنسجة صالحة للأكل.

ومن عينة واحدة من بقرة، يمكن للشركة إنتاج 800 مليون خصلة من الأنسجة العضلية، وهو ما يكفي لإنتاج 80 ألف رطل.

وأنشأت شركة Mosa Meat أيضا دهونا مستنبتة تضيفها إلى أنسجتها لتشكيل المنتج النهائي، الذي يبدو طعمه “مثل اللحوم”، كما تقول الشركة.

ويعتقد البروفيسور بوست أن هذا المنتج سيحظى بشعبية كبيرة بين نشطاء رعاية الحيوان ومحبي البرغر على حد سواء، حيث سيؤدي في النهاية إلى استبدال البدائل النباتية، مثل برغر الصويا الشائعة بشكل متزايد في محلات السوبر ماركت في المملكة المتحدة.

وقال بوست لـ MailOnline: “إن التقنيات الجديدة مثل تلك التي تم تطويرها في الزراعة الخلوية، هي جزء من الحل، بجانب تقليل هدر الطعام وتغيير سلوك المستهلك”.

وتلقت شركة Mosa Meat تمويلا قدره 55 مليون دولار الشهر الماضي، لتوسيع نطاق إنتاج اللحوم المستزرعة.

وسيساعد التمويل في توسيع منشأة الإنتاج التجريبية الحالية للشركة في مدينة ماستريخت الهولندية، وتطوير خط إنتاج بحجم صناعي.

رقم العدد:4692

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار