أكد رئيس مكتب الفلاحين الفرعي جدعان الصالح أن فلاحي دير الزور يواجهون ظروفا صعبة للموسم الشتوي في ظل عدم توفر السماد بكميات كافية حيث لا تتجاوز الكميات المتوفرة في مستودعات المصرف الزراعي الـ500 طن مؤكداً أن حاجة المحافظة من الأسمدة الآزوتية تصل 9000 / طن من (اليوريا), و 4600/ طن من سماد (السوبر فوسفات).
وأضاف الصالح : تقدر المساحة المزروعة للموسم الشتوي بــ 107 آلاف هكتار على مستوى المحافظة لافتا إلى أن ما يتوفر حالياً من المستحيل أن يغطي حاجة الفلاحين وخصوصاً أن المساحات الزراعية في توسع مستمر.
وبين الصالح أن مساحة الأراضي المرخصة في رابطة البوكمال لموسم القطن خلال الموسم الحالي 3000 دونم والمزروعة بشكل فعلي 5000 دونم وهذا نتيجة عودة الأهالي المستمرة والمتسارعة.
من جهته بين مدير المصرف الزراعي بدير الزور بسام الكصيري أن النقص ليس في دير الزور وحدها بل يشمل أغلب المحافظات بأكملها، وهناك عدة خطابات تم إرسالها إلى الإدارة العامة, كان آخرها بتاريخ 14 الجاري لكن الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية يؤخر تلبية الطلبات.
وأضاف بخصوص القروض الزراعية أنها لا تزال متوقفة، بسبب عدم حصول الفلاحين على السجل العقاري اللازم الذي يضمن حق المصرف.
يذكر أن قيمة الأقماح المصروفة هذا العام في مصرف دير الزور بلغت 8 ملايين و658 ألف ليرة سورية.