بالتعاون والمحافظة .. احتفالية للجنة الأصدقاء الإيرانيين بتحرير دير الزور وفك حصارها

الفرات – خاص

أقامت لجنة الأصدقاء الإيرانيين بالمنطقة الشرقية
بالتعاون ومحافظة دير الزور أمس احتفالاً في ذكرى
فك الحصار وتحرير المحافظة من الإرهاب.

الحفل الذي احتضنته حديقة ” الانتصار ” في حويجة
صكر تخللته عدة كلمات عبرت عن الفخر والاعتزاز بما أنجزته دماء الشهداء وآلام الجرحى من قوات الجيش العربي السوري والرديفة والقوات الصديقة .

كانت الكلمة الأولى لنائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة دير الزور ” كنعان عبد الوهاب ” ممثلاً السيد المحافظ ” عبد المجيد الكواكبي ” أكد فيها أن فك الحصار وتحرير دير الزور كان بفضل بطولات الجيش العربي السوري وقواه الرديفة ودعم القوات الصديقة
بالتخطيط والمواجهة ، الفرحة كانت كبيرة فانتهاء سني
الحصار وعذاباته كان نصراً عظيماً في مواجهة قوى الظلام وداعميها والذين كانوا يستهدفون الحياة بقذائف
حقدهم الأعمى ، مشيراً إلى أن تلاحم المدنيين الذين عانوا الموت والجراحات مع جيشهم كان ركيزة أساسية
في صنعه وهذه الركيزة ثابتة لمواصلة تحرير ماتبقى من أراض يحتلها الأمريكي وأدواته الانفصالية.

من جانبه رئيس مكتب الشهداء العقيد ” بسام الحميد ”
أشار إلى أن النصر الذي تحقق بخلاص دير الزور من الإرهاب وفك حصارها الظالم كان هزيمة لمشروع التقسيم والفوضى الذي رعته ولا تزال أمريكا في محاولاتها لضرب العمق المقاوم لمشاريعها متمثلاً بسورية ، وحيّا ” الحميد ” أرواح شهداء الجيش العربي السوري وقواه الرديفة والقوى الحليفة ممن روى أرض سورية في تأكيد على وحدة المصير بمواجهة الهيمنة الأمريكية وسياساتها الناهبة ، مؤكداً مواصلة المواجهة مع الإرهاب حتى تحرير آخر شبر من الأرض السورية بفضل صمود السوريين وتلاحمهم.

فيما لفت مدير المركز الثقافي الإيراني الحاج ” كُميل ” إلى أن الانتصار الذي تحقق هو صفعة في وجه أمريكا
وحلفها الشيطاني ، وهو ثمار معنويات وروحية عالية
فالتجهيز والاستعداد المادي واللوجستي العسكري كان
محمولاً بروحٍ مقاومة سطّرت ملاحم عظيمة لإفشال
المخطط الأمريكي الشيطاني .

الحاج ” كميل ” أكد أن المواجهة كما هي عسكرية هي
أيضاً فكرية وإعلامية تستوجبان وعياً بأبعادها ومساراتها قبالة مخططات يحوكها الأعداء لدول وشعوب المنطقة ، فهذا الوعي يزيدك معنويات أكثر
بأن ماحققته من نصر ليس بالأمر البسيط إذا ما لوحظ
حجم عمل المشروع الأمريكي المعمول لسورية وعموم
دولنا وشعوبنا من فوضى الاحتراب الطائفي والمذهبي
وإغراقنا في صراعات بينية حفضاً لإسرائيل وأمنها.

ووجه مدير الثقافي الإيراني تحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء بالرحمة والسلام ولعذابات الجرحى بالشفاء
فهي من صنعت النصر وستُعيد لسورية ألقها ومكانتها في المنطقة والعالم.

هذا وأدت فرقة المركز الثقافي الإيراني عرضاً مسرحياً
جاء رائعاً في الأداء واستحضار آلام الحصار وفرحة النصر ليخلق تفاعلاً من قبل الحضور خلال فترة العرض
مُشكّلاً علامة فارقة في الاحتفالية وكاشفاً عن مواهب شبابية تختزنها محافظة دير الزور.

حضر الاحتفالية عددٌ من أعضاء قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس مجلس المحافظة الدكتور ” مالك العمر ” إلى جانب عددٍ من أعضاء المكتب التنفيذي وحشدٌ من أبناء المحافظة .

رقم العدد:4672

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار