تسعى الجهات المعنية في وزارتي الزراعة والموارد المائية إلى زيادة المساحات المزروعة بمحصول القطن والذي يعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية عبر توفير مستلزمات الإنتاج من اسمدة ومبيدات إضافة لتأهيل شبكات الري العامة التي تعرضت للتخريب.
وبين المهندس عبد المعين قضماني مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة أن الوزارة مددت فترة تمويل الأسمدة لغاية نهاية الشهر الحالي لإفساح المجال أمام مزارعي القطن لاستلام كامل حاجتهم من الأسمدة المتوفرة في المصارف الزراعية مشيراً إلى سعي الوزارة لزيادة المساحات المزروعة بالقطن هذا الموسم بعد تراجعها الكبير خلال السنوات الماضية نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج وتخريب قنوات الري والتحول إلى زراعات بديلة.
وأوضح قضماني أن الخطة الزراعية توزعت على المحافظات المنتجة للقطن وفقا لقدرة شبكات الري الحكومية باعتبار أن المحصول يحتاج لكميات كبيرة من المياه لافتاً إلى أن المساحة المخطط زراعتها بالقطن هذا العام شهدت زيادة محدودة مقارنة بالعام الماضي حيث بلغت 73858 هكتاراً بزيادة نحو 200 هكتار مشيراً إلى أن عملية الزراعة بدأت في كل المناطق وبزيادة ملحوظة عن الموسم الماضي حيث بلغت المساحة المزروعة لغاية السادس من الشهر الحالي 13048 هكتاراً من أصل المخطط وبنسبة تنفيذ 18 بالمئة تقابلها زراعة 8589 هكتاراً في نفس الفترة من العام السابق.
وبحسب قضماني جاءت محافظة دير الزور أولاً بنسبة تنفيذ الخطة حيث بلغت المساحة المزروعة 6850 هكتاراً من أصل 14300 هكتار مخطط زراعتها وبنسبة تنفيذ 48 بالمئة ثم الرقة بزراعة 3000 هكتار وبنسبة تنفيذ 11 بالمئة من الخطة فالحسكة بـ 2713 وبنسبة تنفيذ 17 بالمئة فيما بلغت المساحات المزروعة في حلب 272 هكتاراً وفي الغاب 112 هكتارا متوقعا زيادة وتيرة عملية الزراعة خلال الفترة القادمة.
رقم العدد:4567