أعلنت الشركة المتحدة للصناعة والتجارة (الخماسية) عن توقيع عقود بقيمة 3 مليارات ليرة سورية مع عدد من الجهات العامة لتصنيع وتوريد عدد من الأصناف التي تنتجها خلال العام الحالي.
وفي تصريح لمندوب سانا أوضح مدير عام الشركة مصطفى هلال أن هذه المنتجات تتضمن الشوادر والقطن الطبي وأقمشة خاصة والشاش الطبي مؤكداً أن الشركة بدأت بتصنيع وتوريد كميات من هذه المنتجات إلى الجهات المتعاقدة معها وحققت مبيعات منذ بداية العام الحالي بقيمة 423 مليون ليرة.
وأوضح هلال أن الشركة لم تتوقف عن العمل منذ إعلان الحكومة عن الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا وبقيت تعمل بطاقة جيدة مع اتخاذ كافة إجراءات الوقاية والتعقيم للعمال والآلات والتجهيزات والعمل بورديات طويلة من أجل استمرار العملية الإنتاجية مبيناً أنه تم تأهيل 86 نولاً ووضعها بالخدمة ما حقق زيادة ملحوظة بكميات الإنتاج وصلت إلى 882 ألف متر من مختلف الأقمشة منذ بداية العام مع عمل آلات الزوي العشر بطاقة جيدة لتلبية احتياجات الشركات المماثلة لزوي الغزول وبكمية بلغت 248 طناً من مختلف القياسات.
وأشار إلى أن معمل القطن الطبي الذي بقي يعمل طيلة سنوات الأزمة لتأمين احتياجات المشافي العامة والخاصة أنتج منذ بداية العام نحو 64 طناً رغم قلة المادة الأولية وهي عوادم الخيوط والغزول في الشركات المنتجة التابعة للمؤسسة العامة النسيجية التي تمت مراسلتها لمخاطبة الشركات لتأمين العوادم من أجل عدم توقف العملية الإنتاجية مبيناً أن معمل الأربطة الطبية أنتج أكثر من 3.5 ملايين رباط.
وبشأن عمليات التأهيل والصيانة في قسم المصبغة بين هلال أنه يجري حالياً تنفيذ مشروع تأهيل وتشغيل آلة الرام بمبلغ 83.5 مليون ليرة فيما تم رفع مشروع تأهيل آلتي جكر لقسم المصبغة إلى المؤسسة النسيجية للمصادقة بقيمة إجمالية تصل إلى 52 مليون ليرة ضمن الخطة الاستثمارية للشركة لعام 2020 والتي تتضمن أيضاً شراء محولة كهربائية يتم حالياً إعداد دفاتر الشروط الفنية الخاصة بها من أجل استقرار التزود بالتيار الكهربائي وزيادة الإنتاج.
وتطرق هلال إلى الصعوبات التي تواجه الشركة المتمثلة بتأمين القطع التبديلية بسبب الحصار الجائر على البلاد ما أثر سلباً على استكمال تأهيل الآلات وعدد من خطوط الإنتاج لافتاً إلى أهمية دعم منتجات الشركة الخماسية وخصوصاً منتجي القطن والشاش الطبي اللذين يتمتعان بجودة عالية وفقاً للمواصفات القياسية الوطنية إضافة إلى دعم آلاتها وخاصة قسم المصبغة ضمن الخطط الإسعافية لعودتها للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية حتى يتم الاستغناء عن الصباغة والطباعة في الشركات العامة الأخرى ورفد الشركة بعدد من المهندسين بهدف تطوير العمل وزيادة الطاقة الإنتاجية.
رقم العدد:4566