على الرغم من الجانب السلبي لفيروس كورونا وما يمثل انتشاره من خطر يهدد حياة البشر إلا أنه ساهم في تغيير بعض العادات السلوكية والتقاليد الاجتماعية السلبية المنتشرة في المجتمع كما ساهمت الإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي له بتعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين.
وفي القامشلي يرى الشاب خلدون أن من الإيجابيات التي فرضها فيروس كورونا زيادة الاهتمام بالنظافة العامة واستخدام وسائل التعقيم والابتعاد عن التجمعات والالتزام بالإرشادات الصحية الخاصة بالأمور الغذائية داعياً إلى أن تصبح هذه الإيجابيات عادات مجتمعية حتى بعد الانتهاء من الفيروس نظراً لمنعكساتها الصحية على المجتمع كاملاً.
وسيم علي حمو قال بدروه: “كنا نسمع بالمثل (درهم وقاية خير من قنطار علاج) واليوم أصبحنا نطبقه حيث أن بعض عادات الإنسان الخاطئة هي التي تؤثر بصحته وتعرضه للخطر” مؤكداً أهمية الاستجابة لتوصيات وزارة الصحة وبالإجراءات الاحترازية في التصدي لفيروس كورونا.
ربة المنزل أم سالار كتبت لمعارفها وأصدقائها على حالتها في برنامج التواصل الاجتماعي “واتس اب” نعتذر عن الزيارات العائلية للابتعاد عن التجمعات عازية ذلك لحرصها على تطبيق إجراءات السلامة وعدم الخجل أو الإحراج في هذا الخصوص.
كما أبرز فيروس كورونا أهمية تضامن المجتمع والعمل التطوعي ودور الجمعيات الأهلية في تعزيز العمل الحكومي عبر تنفيذ عدد كبير من المبادرات الإنسانية والطبية والثقافية إضافة إلى حملات التعقيم والتنظيف المشتركة.
رقم العدد:4553