السورية للتجارة: مطالب بتأمين تشكيلة أكبر من المنتجات وجهود لتأمين احتياجات السوق المحلية بأسعار مقبولة

كثيرة هي الشكاوى التي يتداولها الناس حول زيادة الأسعار وتقلبها وعدم توافر كل السلع والمنتجات ضمن الصالات التابعة للسورية للتجارة لكن هناك من يرى أن هذه الأسعار نتيجة طبيعية للحصار المفروض على السوريين والإجراءات القسرية أحادية الجانب والأضرار التي لحقت بالقطاعات الإنتاجية جراء الإرهاب.

المواطن أيسر كيوان ذكر لمراسل سانا في السويداء أنه يتردد إلى صالة أمية لكن أغلب المواد غير متوافرة وهناك سلع وبضائع غير معروفة وجودتها أقل من مثيلاتها في السوق داعيا إلى تغذية الصالات بشكل أكبر ولا سيما الموجودة في المناطق الريفية.

وأيد المواطن سامر الصفدي الكلام السابق مطالبا بزيادة الرقابة على الصالات وادخال مواد غذائية إضافية إليها بنوعيات جيدة وأسعار مناسبة لذوي الدخل المحدود بينما لفت صالح الحناوي خلال اللقاء به في صالة 8 آذار أنه خلال الفترة الأخيرة زاد التوجه إلى صالات السورية للتجارة وخاصة بعد طرح المواد التموينية فيها التي تباع بموجب البطاقة الالكترونية من سكر ورز وغيرها لكن بقية المواد فيها وخاصة المعلبات لا تزال غير كافية ولا تلبي احتياجات الجميع.

واعتبر مختار حي الشهداء بمدينة السويداء يحيى عسقول أن وضع المواد مقبول وأسعارها جيدة قياسا بالسوق مؤكدا ضرورة زيادة المواد التموينية في الصالات وتوفير جميع المواد فيها لكون مؤسسات القطاع العام هي الداعم الحقيقي للمواطن.

بدورها بينت مديرة صالة 8 آذار جمانة نصار أن النقص في بعض المواد يتم تداركه تباعا عازية ذلك إلى ازدياد الطلب على بعض المنتجات في هذه الفترة.

وفي حمص ازدحام كبير تشهده صالة الكرامة من قبل المواطنين الذين يمضون ساعات طويلة بانتظار الحصول على مخصصاتهم عن طريق البطاقة الالكترونية أو حتى شراء مواد أخرى خارج البطاقة.

وبالرغم من ثبات الأسعار وعدم ارتفاعها في الصالة إلا أن المواطنين يطالبون بفرض الرقابة التموينية على الصالات بشكل عام لإيقاف بعض الموظفين الذين يتقاضون زيادات غير مدرجة ضمن لائحة الأسعار إضافة إلى مطالبهم بإيجاد حل للازدحام الحاصل على الصالات.

واشتكى المواطن نبهان الحمصي في تصريحه لـ سانا من الازدحام الكبير عند الصالة للحصول على السلع حتى خارج البطاقة وهو ما تؤكده المواطنة رحيمة الأحمد مطالبة بتمديد عمل الصالات حتى ساعات متأخرة.

حسن محمود المسؤول عن الصالة أكد أن المواد عبر البطاقة أو خارجها لم يتغير سعرها وجميعها متوافرة إلا أن ارتفاع الأسعار بالسوق يزيد من الازدحام وهو أمر لا يمكن التعامل معه بدون تعاون المواطنين عبر حصولهم على حاجتهم فقط ولا سيما أن المواد متوافرة بكثرة.

بدوره ذكر عماد ندور مدير فرع السورية للتجارة بحمص أن سعر المواد لم يتغير حتى الآن عبر البطاقة ولا حتى للمواد الاخرى مشيرا إلى أن دوام الصالات يبدأ في الساعة التاسعة صباحا وينتهي عند الرابعة عصرا ويتم بشكل يومي رفد مختلف الصالات بالمواد حسب الحاجة.

وفي حلب نقل مراسل سانا عن عدد من مرتادي صالة السورية للتجارة التي افتتحت مؤخرا في حي الشهباء رضاهم عن المواد المعروضة من حيث تنوعها وأسعارها المناسبة.

وأشارت ماجدة قرموطة مشرفة الصالة إلى توافر كل المواد الغذائية التموينية والاستهلاكية للمواطنين مع إعلان الأسعار بشكل واضح للمتسوقين والالتزام بالتسعيرة الصادرة عن المؤسسة.

وأوضح عبد الحميد مسلم مدير السورية للتجارة بحلب في تصريح لمراسل سانا أن عدد الصالات ومنافذ البيع المنتشرة في المدينة والريف يبلغ 70 منفذا خصص قسم منها لتوزيع المواد الاستهلاكية المدعومة وفق البطاقة الالكترونية.

وفي دير الزور ذكر المواطن سعيد العبد الله أن التسوق من صالات السورية للتجارة هو الأفضل نظرا لثبات الأسعار وعدم التلاعب بالمواد إلا أن الجودة تختلف من سلعة لأخرى فبعض الأنواع المطروحة ليست الأفضل في السوق.

وطالب محمود المصطفى بطرح مواد أخرى مثل الألبان والأجبان واللحوم والفروج والخضار والفواكه لأن الأسعار في الصالات تكون ثابتة ومراقبة من جهة ولكي يتمكن المواطن من شراء كل احتياجاته من مكان واحد.

بدوره أكد مدير فرع السورية للتجارة أغيد الجويشي أن الصالات ومنافذ البيع المنتشرة على كامل مساحة المحافظة يتوافر فيها كل المواد بأسعار أرخص من السوق لافتا إلى أن توفير الألبان والأجبان والفروج واللحوم يحتاج إلى تجهيزات خاصة بالتبريد نعمل على تأمينها حاليا بعد أن قمنا بتأهيل الصالات التي تعرضت للتخريب على يد المجموعات الإرهابية.

وفي اللاذقية اعتبر المواطن توفيق قبيلي أن الأسعار مقبولة قياسا بالسوق الذي يشهد ارتفاعا كبيرا ولا سيما في الفترة الأخيرة داعيا إلى طرح تشكيلة أوسع من المواد لإتاحة المجال أمام المواطن لانتقاء ما يناسبه.

المواطن محمد بكداش أوضح أنه يفضل شراء مستلزمات المنزل من صالات السورية للتجارة فأسعار المواد مناسبة ومقبولة مقارنة بالمحلات التجارية مشيراً إلى نقص بعض الأنواع كالحبوب والرز والسكر.

آصف بركات مدير مجمع أفاميا بين أن المؤسسة قامت بطرح تشكيلة واسعة من المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية بكميات كبيرة لتغطية حاجة السوق المحلية والحد من جشع التجار وارتفاع الأسعار وبسعر أقل من السوق بنسبة تتراوح بين 15 و30 بالمئة.

كما تحدث بركات عن الجهود المبذولة لتعقيم الصالة عدة مرات خلال اليوم الواحد حفاظا على سلامة الموظفين والمواطنين على حد سواء.

رقم العدد:4537

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار