آراء متفاوتة للمواطنين حول الأسعار في السورية للتجارة.. هل هي أقل من السوق؟

تتفاوت آراء المواطنين خلال تسوقهم من صالات المؤسسة السورية للتجارة بين من يرى الأسعار فيها مقبولة تجاه الأسعار في الأسواق وبين من يقول إنها لا تختلف عنها إلا ببعض المنتجات إذ يرى المواطن فادي أن صالات السورية للتجارة هي الملجأ الوحيد الذي بقي للمواطنين بعد الارتفاع الكبير في الأسعار في الأسواق بينما يجد المتقاعد أبو عماد أن الأسعار لا تختلف عما هي في السوق وإن انخفضت نسبيا فهو يزور العديد من الصالات لكنه في الغالب يخرج منها دون أن يشتري لأن الأسعار لا تناسب دخله المحدود.

“الأسعار مقبولة وأقل من السوق في صالة السورية للتجارة في شارع 29 أيار” وفق المواطن محمد العلا إلا أنه لا يجد كل المواد التي يريدها دائما ويضطر لشراء حاجاته من الصالة على يومين بينما يؤكد محي الدين التركي أن الأسعار مقبولة والمواد نوعيتها ممتازة وأنه يحصل على فاتورة نظامية بالمواد التي يشتريها.

تفاوت الآراء حول الأسعار في صالات السورية للتجارة انعكس من خلال رأي العديد من زوار صالة 29 أيار بين من أكد أن الأسعار مرتفعة أو مشابهة تماما للسوق وبين من رأى أن الأسعار منخفضة وثابتة وتحمي من جشع التجار الذين يرفعون الأسعار بشكل مستمر وشبه يومي إلا أن الغالبية أجمعوا أن معظم المواد التي تحتاجها الأسرة موجودة ومتوافرة.

وحول وجود نقص في بعض المواد داخل الصالة أوضح علي محمد مدير صالة 29 أيار أن السبب يعود لشدة اقبال المواطنين حيث تنفد بعض المواد بشكل سريع إلا أن تغذية الصالة بالمواد تتم بشكل يومي مشيرا إلى أن عمليات اختيار ماركات المواد والسلع المعروضة في الصالة تراعي مختلف الشرائح الاجتماعية من حيث دخلهم دون أن ينقص ذلك من جودة المادة ونوعيتها.

ولا يتردد محمد في التأكيد على أن الأسعار في الصالة أقل من السوق ووفق النشرة الرسمية ويتم البيع للمواطن بفاتورة نظامية.

وفي صالة المزرعة أشار المواطن غسان حتيتاني إلى أن الأسعار في الصالة مشابهة تماما لسعر السوق وأنه في بعض الحالات تقل الأسعار فيها عن السوق أو العكس حسب المادة إلا أنه أكد أن المواد الموجودة في الصالة ذات جودة عالية وأنها مضمونة المصدر وتلبي كل احتياجات الأسرة.

الأسعار قريبة من أسعار السوق هكذا رأت السيدة هالة التي تشتري في بعض الأحيان من خارج الصالة لأنها لا تجد الأصناف التي تريدها بينما رأت أم خليل أن الصالة تلبي كل حاجاتها بأسعار أفضل من الأسعار الموجودة في السوق.

علاء جديد مدير صالة المزرعة أكد أن عدم توافر “مادتي الطون والسردين في الصالة هو بسبب تصنيفهما من المواد المدعومة التي ستباع قريبا على البطاقة الالكترونية” أما فيما يتعلق بمادة المتة فأكد أنها كانت موجودة في الصالة لكن نفدت الكميات وأنه سيتم تزويد الصالة بالمادة قريباً حيث يعوض النقص عن طريق المؤسسة بشكل فوري.

وحول آلية التسعير ورأي بعض المواطنين بأن أسعار الصالة مشابهة لسعر السوق أوضح جديد أن الأسعار في الصالة تقل عن أسعار السوق بـ 20 إلى 25 بالمئة وأن أسعار بعض أنواع الخضار تقل عن السوق بنحو 50 إلى 100 ليرة.

وفي منفذ اللحوم التابع للصالة لفت همام برهوم الى وجود كل أصناف اللحوم التي يحتاجها إلا أن الحصول على حاجته يتطلب التواجد صباحا أمام الصالة.

مروان أيوب موظف بقسم بيع اللحوم في الصالة أوضح أن الكمية التي تصله بشكل يومي هي ما بين 150 و 250 كيلوغراما مبينا أن الضغط كبير على الصالة.

وفي صالة منطقة التجارة أوضحت أم رغيد أنها المرة الأولى التي تزور فيها صالات السورية للتجارة ورأت أن المواد تباع بسعر السوق نفسه لكن هناك صنفا ثانيا يباع بسعر أقل مشيرة إلى أن كل الأصناف التي تحتاجها موجودة بينما رأى أحمد حمصي أن الأسعار مناسبة وأفضل من الأسواق منوها بجودة المواد ونوعيتها.

رقم العدد:4535

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار