لا تزال شكوى الموظفين أو المتقاعدين في دير الزور حول استلام رواتبهم من صراف تجاري وحيد قائمة دون حل.
وأوضحت مدير المصرف التجاري ناديا الضللي أن الصراف الوحيد العامل في المصرف هو من طراز صغير(ميني) كان يستخدم في الفنادق أو في مؤسسة حكومية إلى أن أصبح الصراف الرئيس في دير الزور، أما عن الصرافات الثلاثة الجديدة التي وعُدت بها المحافظة فلم يحرك بشأنها ساكن وأضافت: نحن بانتظار قدومها من دمشق حيث حددنا مكان عملها وسيتم تركيبها في غرف مسبقة الصنع.
ولفتت الضللي إلى وجود 8 صرافات قبل الأزمة جميعها تعرض للدمار والتخريب باستثناء صراف واحد في مبنى جامعة الفرات لكنه بحاجة إلى صيانة.
وبينت الضللي أن الموظف المسؤول عن تغذية الصراف وتسليم رواتب المواطنين يعمل على مدار 8 ساعات يوميا لعدم وجود موظفين غيره أو صرافات أخرى ، حيث يقوم بسحب الرواتب لكامل الموظفين وتسليمها من خلال كوة إلى المواطنين خارج المبنى.
وختمت الضللي بالقول: أن عدد البطاقات الممنوحة في دير الزور يبلغ 10 آلاف بطاقة أغلب مستلميها من الريف وكذلك نقوم بتسليم رواتب محافظة الرقة وريفها وجزء من اهالي الحسكة ويتم تغذية الصراف بــ 27 مليون ليرة سورية يوميا.
رقم العدد:4447