مهدي الراوي
يجري الكاتب تحسين الجهجاه بروفته الاخيرة على مسرحية ( جزيرة الكنوز ) وتتكلم المسرحية عن اهمية الكتاب و المعرفة و تجري احداث المسرحية عن جزيرة من الجزر المترامية التي يعيش بها عدد كبير من السكان يأتمرون بشيخ الجزيرة و حكيمها و يعتبر الاب الروحي لجميع سكان الجزيرة.
وتقول القصة إنه في يوم ماطر يطلب شيخ الجزيرة من جميع السكان ان يحضروا و يجتمعوا و بعد ان يقر لهم بتعبه و كبر سنه و لمحبة سكان الجزيرة له يطلبون من الببغاء ان يغني لهم بوجود الشيخ لينسى تعبه و آلامه يفرح شيخ الجزيرة بما سمعه و يشدد على ان تبقى المحبة هي السائدة بينهم و ان لا يتعلمو الحقد و الكراهية و ان اخطأ احدهم على الجميع ان يرشدوه الى الطريق الصحيح و يسامحونه لتبقى روح التسامح قوية بينهم .
ومع هذا الحوار يستدير شيخ الجزيرة و يقول للسكان ان لدي سرا عظيما عن هذه الجزيرة فيصمت الجميع ليسمع هذا السر فيقول : ( تعالوا لنبحث عن الكنز الموجود بهذه الجزيرة و هو موجود بها منذ سنين كثيرة و اتى الوقت للبحث عنه فيحلم الجميع بهذا الكنز واحد يفكر بالذهب و المال و الاخر يفكر بالقصور و الاخرى تفكر بالسياحة في العالم و هكذا … ) فيبدأ الجميع بالبحث عن الكنز فيجده الارنب ميمو صائحاً لقد وجدت الكنز فيذهب حاملاً صندوق من الخشب ليعطيه لشيخ الجزيرة فيجتمع الجميع حوله فيفتحه الشيخ ليجد بداخله كتاباً قد اصفرت اوراقه فيصيح الشيخ قائلاً : قولوا لأطفالكم هذا اثمن كنز عندنا فبالعلم و المعرفة نحقق كل احلامنا فلا خير بأمة لا تعرف فيه العلم و الادب ) فيبدأ الببغاء بالغناء طرباً و ابتهاجاً بهذا الكنز .
الكاتب تحدث للفرات قائلا ان هذا العمل سيعرض في جميع مسارح المراكز الثقافية بسورية و من المقرر ان يتم عرضه في لبنان ايضاً بعد ان تنتهي العروض الداخلية و قد تم الحصول على جميع الموافقات اللازمة من مديرية المسارح و الموسيقا ووزارة الثقافة و قد تم تسجيل هذا العمل صوتياً بشكل نهائي و اعتماده كما هو وارد في النص الاساسي الموافق عليه اصولاً.
رقم العدد:4383