نسيم الرحبي اسم شاب يحاول أن يجد له مكانا لافتا في مجال كتابة الأغنية السورية، وقد حققت حضوراً خاصاً من خلال كتابتها أغنيتين هما “ما حب إلا سواك” و “بتتذكر” من تلحين وأداء الفنان آدم سلوم.
تقول الشاعرة الرحبي: (الشعر الغنائي هو عالم خاص يحتاج لموهبة في هذا النوع من الأشعار وبالوقت ذاته يقرب الشاعر من الناس أكثر ويجعله على مقربة من حياتهم ويعبر عن أحاسيسهم بشكل يمكن أن يتفاعلوا معه بشكل مباشر).
واعتبرت الشاعرة أن أغنية (بتتذكر) التي أطلقت عبر الإذاعات المحلية مؤخراً تلقى حاليا قبولا واعجابا لدى الجمهور وهذا يعكس تعطشه لأغانٍ باللهجة السورية تعبر عنهم وعن مشاعرهم رغم الإنتاج المتواضع في ظل طغيان الإنتاج الفني الضخم للأغاني غير السورية التي تغزو وسائل الإعلام.
وأشارت نسيم الرحبي إلى أنها بانتظار تسجيل أغنيتين من كلماتها لصالح دائرة الموسيقا في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إحداهما وطنية والثانية عاطفية مبينة أن دائرة الموسيقا تحاول أن تقوم بدور كبير ومهم في إنتاج الأغنية السورية ذات الكلمة الجيدة واللحن المتقن وبأداء صوتي محبب لتسد نقصاً كبيراً في حالة إنتاج هذه الأغنية بصورة بعيدة عن النمط الاستهلاكي.
وأوضحت الشاعرة أن كتابتها للرواية والقصة والشعر والشعر الغنائي هو تنوع يصب في هدف واحد وهو التعبير عما يختلج في داخلها من أفكار وأحاسيس إنسانية وأنثوية وتعكس بالوقت ذاته حيوات الناس الذين تتوجه لهم عبر هذه الكتابات.
رقم العدد:4374