توفيت طالبة روسية، تبلغ من العمر (14 عاما)، بطريقة درامية، بعدما أسقطت هاتفها الذكي في حوض الاستحمام حين كان يشحن بالكهرباء.
وذكرت صحيفة “مترو” البريطانية، الثلاثاء، أن يوليا فيسوتسكايا، التي تسكن مدينة تشيبوكساري شرق موسكو ، تعرضت إلى صعقة كهربائية ثم غرقت في الحوض.
وسارع والدها إلى الاتصال بالإسعاف، لكن أعلن عن وفاتها في مكان الحادث فورا عندما وصلت طواقم الإنقاذ.
وهذا هو الحادث الثالث من نوعه في البلاد خلال العام الماضي، على الرغم من التحذيرات المتكررة من خطور شحن الهاتف أثناء الاستحمام.
وفي ديسمبر الماضي قتلت بطلة فنون الدفاع عن النفس، إيرنيا ريبنيكوفا، 15 عاما عندما استخدمت آيفون كان مشحونا بالكهرباء أثناء وجودها في حمام منزلها في سيبيريا.
وقبلها، توفيت كسينيا بي (12 عاما) أثناء سماعها الموسيقى عبر هاتفها المشحون بالكهرباء في منزلها القريب من موسكو، وكانت والدتها حينها تعد وجبة العشاء، وانتابها القلق بشأن الصمت الذي أطبق على ابنتها.
ودخلت الأم إلى الحمام لتجد ابنتها قد فارقت الحياة وغرقت في ماء الحوض.
رقم العدد: 4251