يشتكي الكثير من الآباء والأمهات من عدم تحمل أبنائهم للمسؤولية، والقيام بتصرفات وأفعال طائشة، يمكن أن توقعهم في المشاكل.
ويجهل الكثيرون أن غرس أي صفة في الإنسان تبدأ منذ نعومة أظافره، ولا بد للوالدين من الحرص على تعليم أطفالهما القيم والخصال الإيجابية في وقت مبكر، وفي مقدمتها التحلي بروح المسؤولية.
في ما يلي مجموعة من النشاطات والعادات الأساسية التي تعلم طفلك تحمل المسؤولية، بحسب موقع “لايف هاك” الإلكتروني:
تشجيعهم على العمل
لا تكفي المناهج المدرسية ليصبح طفلك جاهزاً للاندماج في الحياة، فهي تقدم الخطوط الأساسية التي يمكن أن يسير عليها، في حين أن الواقع العملي يختلف كثيراً، ويجب أن يندمج الطفل في بعض الأعمال البسيطة، حتى يبدأ بتعلم الانخراط في سوق العمل.
وضع الأهداف
لا يجب أن يعيش طفلك من دون هدف محدد يضعه لحياته، بل من الضروري أن يعرف ماذا يريد أن يفعل في المستقبل، ويبدأ بالتحضير لتحقيق هذا الهدف منذ الصغر.
التحكّم بالمشاعر
تؤثر المشاعر بشكل كبير على قدرة الإنسان على اتخاذ القرارات الصحيحة، ويؤدي ذلك في كثير من الأحيان إلى الفشل، لذلك يتوجب عليك أن تعلم طفلك كيف يتحكم بمشاعره في المواقف العملية.
التعامل مع الطوارئ
قد لا تكون موجوداً دائماً إلى جانب طفلك لحمايته عند التعرض للخطر، ويفرض هذا ضرورة أن يتعلم كيفية التعامل مع المواقف الطارئة بهدوء، مثل إطفاء حريق صغير بالمنزل، أو إنقاذ شقيقه الصغير في حال علق تحت السرير أو نحو ذلك.
المشاركة بالأعمال المنزلية
سواء كان للأطفال الذكور أو الإناث، المشاركة بالأعمال المنزلية من الخطوات الأولى التي تعلمهم أهمية العمل والمشاركة في تحمل المسؤولية مع باقي أفراد الأسرة.
التوقف عن منحهم النقود
لا تبالغ في منح أطفالك النقود كلما طلبوا ذلك، فهذا يجعلهم أقل تقديراً لقيمتها، ولن يبذلوا مجهوداً كبيراً لكسبها في المستقبل، بل علمهم أن الحصول على النقود يحتاج إلى العمل وبذلك الجهد.
الأكل الصحي
معظم الأطفال والمراهقين في هذه الأيام يفضلون الوجبات السريعة، وهي مكلفة بالمقارنة مع الأطعمة التي يتم تحضيرها في المنزل، وهنا يأتي دور الوالدين في تشجيع عادات الأكل الصحي بالمنزل.
تجنّب إصلاح أخطائهم
يقع الكثير من الآباء في خطأ محاولة تصليح أي خطأ يقع فيه أبناؤهم، وهذا ما يجعل الطفل يشعر بالطمأنينة، بوجود من يؤدي هذه المهمة عنه، لكن الخبراء ينصحون بأن تجعل طفلك يتحمل مسؤولية أخطائه، ويحاول حل ما يترتب عليها، مع تقديم بعض المساعدة له.
حلّ المشاكل
لا ينحصر دور الوالدين بتسهيل أمور الحياة على طفلهما، بل يجب تعليمه كيفية حل المشاكل التي تواجهه في المستقبل. ضعه في مواقف يتوجب عليه فيها التفكير لوحده ومحاولة حل المعضلة التي يواجهها.
الدفاع عن أنفسهم
طبعاً لا تشجعهم على الشجار مع الآخرين، لكن امنحهم الثقة بالنفس للدفاع عن أنفسهم، والقدرة على التفاوض في بعض المواقف، ولا تتدخل إلا إذا كان ذلك ضرورياً للغاية.
رقم العدد: 4250