موسكو-سانا
أكد وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل وقراره حول نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة هما مقدمة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن حاتمي قوله خلال لقائه الأمين العام لوزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد جواد كاظم على هامش مشاركته في مؤتمر موسكو الدولي الثامن للأمن إن طهران لن تسمح للأجانب والأعداء بزعزعة الأمن في المنطقة مرة أخرى.
وأعرب حاتمي عن ارتياحه للاستقرار والأمن السائد حاليا في الأراضي العراقية مقارنة بالأعوام السابقة موضحا أن إيران تسعى إلى استمرار هذا الأمن والاستقرار.
من جهة ثانية أكد حاتمي أن قرار إدارة ترامب حول الحرس الثوري الإيراني هو نوع من الانتقام من دور هذه المؤسسة في محاربة الإرهابيين التكفيريين والصهاينة في المنطقة ودليل على عمق الحقد والعداء الأمريكي لهذه المؤسسة التي تتمتع بمكانة قانونية وشعبية كبيرة بين الشعب الإيراني وشعوب المنطقة.
رقم العدد: 4235