لم يتردد في الدفاع عنا، فلماذا لا ننصفه ؟

تقدم المواطن بشار محمد علي عبد القادر من مواليد دير الزور  بشكوى إلى الصحيفة مفادها أنه أنهى الثانوية الصناعية اختصاص كهرباء متفوقا بالمرتبة الثانية ليدخل كلية الهندسة الكهربائية ويدرس فيها حاليا، وتقدم إلى مسابقة وزارة النفط في الشركة السورية للنفط عن مدينة دمشق ونجح  تحريريا وشفهيا وكان الأول على المسابقة والناجح الوحيد.

shkoa.jpg

 

ولم يتم إعلانه كما هو متبع في المسابقات بنتيجة المسابقة، ما أدى إلى تأخره عن استكمال أوراقه فالإبلاغ تم بعد انتهاء مدة الشهر القانونية بأربعة أيام وذلك بتاريخ 28/1/2019 ، فقام بمراجعة الشركة التي أبلغته بضرورة إحضار كتاب من رئاسة مجلس الوزراء، فراجعها وقام بإحضار الكتاب المرفقة صورته مع الشكوى.

بعد جهد – يقول المواطن – أنه حصل على كتاب تعيين من الشركة بتاريخ 27/2/2019، مرفقة صورته مع الشكوى، وبعد التعيين تم إرسال الأوراق قانونيا إلى الجهاز المركزي للرقابة  المالية، وبعد تدقيقها هناك ردت الجاز كالتالي: (لوحظ من خلال العودة للثبوتيات المرفقة بأن تاريخها يتجاوز مدة الشهر من تاريخ نشر أسماء الناجحين ) علما أن الكتاب المرفق من رئاسة مجلس الوزراء كان من أجل استثناء شرط المدة ولم يراعه الجهاز المركزي للرقابة المالية ولم يأخذه بعين الاعتبار.

shko2.jpg

 

نذكر هنا أن المواطن المشتكي كان من أبطال قواتنا الرديفة وقاتل دفاعا عن وطنه في العديد من المواقع، ويتمركز مع رفقائه في محيط إدلب، والأمر برسم الجهات المعنية.

رقم العدد: 4230

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار