يعمل فريق من العلماء في جامعة أستراليا على صناعة بزة خاصة للغواصين تقاوم أسماك القرش، مما قد يؤدي إلى ثورة في دراسة السمكة الأخطر في المحيطات.
وقالت صحيفة “ديلي ميرور” إن خبراء في جامعة فليندرس بمدينة أديلايد الأسترالية، يعملون بشغف لتطوير بدلة غوص “خاصة” مضادة لخطر أسماك القرش، مصنوعة من الألياف الاصطناعية، مشابهة للبدلة المقاومة للرصاص.
وقالت الصحيفة أن البدلة لن تستطيع حماية الغواص من فك سمكة القرش المفترس تماما، لكنها ستقلل كثيرا من الإصابات وتمزق الألياف البشرية وتسرب الدم، في حال تعرض الغواص لهجوم سمكة قرش.
وحصل المشروع “الطموح” على منحة حكومية بلغت 90 ألف دولار.
وقال أحد الباحثين في الجامعة: “معظم الإصابات المميتة من عضات القرش سببها فقدان كميات كبيرة من الدماء.. نحن نريد الوصول لتقنيات جديدة في التعامل مع القرش”.
وأضاف: “إذا استطعنا التقليل من فقدان الدماء من الإصابات، سنستطيع رفع نسبة النجاة للغواصين الذين يتعرضون لهجمات القرش”.
وستبدأ عملية اختبار البدلة “الثورية” نهاية العام الجاري في بقعة معروفة بالتواجد الكبير لأسماك القرش في خليج سبينسر، غرب أديلايد.
وتعرض الغواصون في أستراليا لـ27 حالة هجوم سمك القرش العام الماضي، من بينها حالة وفاة واحدة لأحد السائحين.