أضرب اليوم كثير من القصّابين في دير الزور عن الذبح، بشكل عام وريف المدينة بشكل خاص بعد قرار منع الذبح العشوائي، وإلزام القصّابين بالذبح داخل المسلخ الرسمي وتحت إشراف طبيب بيطري، حرصًا على سلامة وجودة اللحوم.
وبين أصحاب الشكوى أن القرار لا يراعي القصاب خاصة أنه يخسر نحو 60 ألف ليرة على كل ذبيحة في المسلخ، منها أجور نقل الذبيحة للمسلخ 50 ألف، وأجور الذبح 10 آلاف، ويقول المضربون إن التكاليف الزائدة تُضعف جدوى عملهم وتُحمّل المواطن عبئاً إضافياً.
واقترح المشتكون إنشاء مسلخ صغير ضمن “الماقف” وهو المكان المخصص للإتجار بالمواشي، يحقق شروط الصحة، ويوفّر على القصّابين، ويمنع الذبح العشوائي عبر إيجاد آلية منظّمة، حيث يضمون في اقتراحهم تخصيص نسبة من المبيع للبيطري ومن يشرفون على العملية.
نأمل من الجهات المعنية النظر في مطالب العاملين وتقديم حل عادل لا يُلغي الهدف الصحي ولا يُرهق المواطن.
يذكر أن الذبح خلال فترة سيطرة النظام البائد في دير الزور كان يتم دون أي رقابة وضوابط حيث يتم في البيوت والمحلات.
طه العلي
قد يعجبك ايضا