مع ارتفاع عدد الراغبين في أداء فريضة الحج ظهرت الحاجة لوضع قيود على الأعداد للحد من مخاطر الازدحام وبما يتناسب مع القدرات الاستيعابية للبنية التحتية.
لذا، تطبق السلطات السعودية منذ عقود نظاما يحدد حصص كل دولة من فرص الحج كنسبة من السكان، مما يجعل بعض الدول تجري ما يعرف بالقرعة بين المتقدمين لديها لاختيار من سيفوزون بفرص الحج المتاحة كل عام.
وتشدد السعودية كذلك قيود الدخول لأراضيها قبل موسم الحج كل عام للحد من أعداد الحجاج غير النظاميين، إذ أن مثل هؤلاء الحجاج يضغطون على الخدمات الأساسية التي تحرص السلطات على تقديمها ومن أبرزها توفير إقامة في مخيمات مكيفة تقي الحجاج لظى شمس الصيف الحارقة
وحذرت وزارة الداخلية السعودية من مخالفة أنظمة وتعليمات الحج بأداء أو محاولة أداء الفريضة دون تصريح
وأوضحت الوزارة، أنه سيتم تطبيق غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال “بحق من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة عشر سنوات”.