هل أضرار خبز الشعير موجودة وحقيقية؟ إليكم الإجابة الصحيحة

يعد الشعير من الأطعمة الأساسية لبعض الدول،ولكن استخدامه لصناعة الخبز قليل بسبب سوء جودة تخميره، ويشجع العديد من خبراء التغذية

على تناول خبز الشعير لأنه من أغنى الحبوب بالألياف.
فوائد الشعير المغلي وطريقة تحضيره بخطوات بسيطة، وبالرغم من كونه من البذور الغنية بالألياف، إلّا أنَّ لتناول خبز الشعير بعض
الأضرار، منها:
تخفيض سكر الدم :يُقلّل خبز الشعير من سكر الدمّ عن طريق تقليله لامتصاص الجسم للسكر الموجود في الغذاء نفسه وهذا بذاته سلاحٌ ذو حدين.
إذ أنه يسهم في مساعدة مرضى السكري في خفض سكر الدم، إلّا أنّه يشكّل خطرًا في حال تناوله بكميات كبيرة وذلك لخفضه سكر الدم دون الحدّ المطلوب، خصوصًا عند تناول المريض لأدويةٍ تسهم في تقليل سكر الدمّ.
لذلك ينصح الأطباء بالتوقف عن تناول خبز الشعير قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العملية الجراحية وذلك بسبب تأثيره على مستوى سكر الدم قبل وأثناء وبعد العملية الجراحية.
الحساسية الجلدية : تظهر أعراض الحساسية كا لطفح الجلدي والحكّة وغيرها عند تناول خيز الشعير من قبل المريض الذي
لديه حساسية من حبوب الشعير ويجدر الذكر أنه ينصح بتجنّب تناول خبز الشعير للأشخاص الذين لديهم تاريخ حساسية تجاه الحبوب الأخرى، كحساسية القمح والشوفان والذرة والأرز. وأيضًا الأشخاص الذين لديهم حساسية العشب، وذلك لأنهم في الغالب قد يُعانون أيضًا من حساسيةضدّ الشعير، مما يجعله واحدًا من أضرار خبز الشعير.
تفاقم حالات حساسية الغلوتين :أحد أضرار خبز الشعير لمرضى الداء الزلاقين أو الداء البطني هي زيادته لأعراض هذا المرض.
وتفاقم حالة التهابات الأمعاء مترافقة بمجموعة من الأعراض كالإسهال وآلام البطن كرد فعل على التعرّض لمادة الغلوتين.
اضطرابات الجهاز الهضمي :يحدث هذا الضرر عند البدء بتناول خبز الشعير بكميات كبيرة، ممّا يؤدي إلى اضطرابات في الجهازالهضمي كالانتفاخ والغازات نتيجة الكم الكبير من الألياف الداخلة إلى الجسم.
لذلك يُنصح بإدخال خبز الشعير إلى النظام الغذائي بشكلٍ تدريجي وتناول كميات كافية من الماء لتجنّب هذا الضرر من أضرار خبز الشعير.
تأثير سلبي على مرضى غسيل الكلى : يعد ارتفاع منسوب بعض الفيتامينات في الجسم كالبوتاسيوم والفوسفات وفيتامين ك ليس بالأمر المحمود لمرضى غسيل الكلى.
وبما أنّ خبز الشعير غنيّ بهذه العناصر يُفضل الحدّ من تناوله من قِبل مرضى غسيل الكلى.
هناك بعض الفئات التي عليها تجنّب تناول خبز الشعير، مثل:
الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية : يعز سبب تداخل خبز الشعير مع الأدوية إلى احتوائه كمًّا كبيرًا من الألياف بداخله، حيث
تعمل الألياف على التقليل من كمية الدواء التي يمتصّها الجسم، بالتالي تقلّ فعالية الدواء، بغضّ النظر عن نوعه. لذلك ينصح بتناول خبز الشعير بعد ساعةٍ
واحدةٍ على الأقلّ من وقت تناول أدويتكم، تجنّبًا لحدوث هذا الضرر. حيث تبيّن أنّ من أضرار خبز الشعير أنه يقلّل بشكلٍ متوسط من امتصاص هذا الدواء في الجسم.الحامل والمرضع: يعد خبز الشعير آمن بشكلٍ عام للسيدات الحوامل، باستثناء خبز الشعير الذي يحتوي براعم الشعير بداخله حيث يعد غير آمن للسيدات الحوامل. أمّا عن المرضعات فيُفضّل تجنّب تناول خبز الشعير وذلك لعدم وجود دراسات كافية حول مدى آمناخبز الشعير للسيدات المرضعات.
مرضى الربو : شوهد تفاقم في نوبات الربو وضيق التنفّس لدى بعض العاملين والخبّازين في مخابز خبز الشعير، لذلك يُنصح مرضى الربو بتجنّب التواجد في أماكن خبْز الشعير.

يمكن تجنب أضرار الشعير المحتملة من خلال اتباع الإرشادات الآتية:
تجنب تناول الشعير من قبل: المرضعات، والمصابين بحساسية الغلوتين، والمصابين بالداء البطني. تجنب تناول الشعير بالتزامن مع الأدوية الخافضة للسكر. الانقطاع عن تناول الشعير قبل الخضوع للعمليات الجراحية بفترة. تناول الشعير بفاصل زمني مقداره ساعة على الأقل عن أيّ دواء، إذا سمح الطبيب بذلك. إضافة الشعير إلى الحمية تدريجيًّا، وشرب كمية كافية من الماء دومًا مع الشعير. تجنّب تناول الكثير من الشعير أو شرب الكثير من ماء الشعير، والاكتفاء بتناول الشعير باعتدال .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار